كلمة اليوم

الخطط والإستراتيجيات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، وفق مستهدفات رؤية 2030، وطموح عرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله-، والتي تحقق تسخير التقنية في سبيل الارتقاء الشامل بجودة الحياة؛ هي حيثيات تشكل ركيزة الريادة والتوفيق للمملكة على المستويات الإقليمية والدولية.

حصول المملكة الأولى عالميًا في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وفقا للتصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي؛ يعكس الرؤية الاستشرافية النيّرة للقيادة الرشيدة حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، لتكون الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.

تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئاسة مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، منحها المزيد من التقدم، نتيجة دعم سموه لها، انطلاقًا من اهتمامه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد حصول المملكة الأولى عالميًا في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقا للتصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي، ما حظيت به سدايا من رعاية ومتابعة من سمو ولي العهد، لتضطلع بدورها في النهوض بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية، كما يتسق هذا التتويج العالمي مع مُستهدفات رؤية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم سموه اللا محدود لجعل المملكة منافسة دوليًا في المجالات العلمية، ومركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، يحقق تطلعات سمو ولي العهد - أيده الله - فيما يعنى بتطوير الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي من أجل توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في البيانات والذكاء الاصطناعي.