محمد حمد الصويغ يكتب:mhsuwaigh98@hotmail.com

أفكار وخواطر

المسيرات الرياضية الكشفية التي نظمتها مدارس محافظة الأحساء مؤخرا تحت عنوان «عيالنا أملنا» للتوعية والوقاية من أخطار المخدرات، امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تشرف عليها إدارة تعليم الأحساء تُعدُّ من أهم الخطوات الحثيثة التي من شأنها التصدي لآفة إدمان المخدرات، وخير وسيلة وقائية لمكافحة تلك الآفة المدمرة، فتلك المسيرات في حجمها أدت إلى رفع مستوى الوعي بأخطار المخدرات بين صفوف الطلاب والطالبات وزيادة الجرعات التوعوية المنشودة لمكافحة تلك الآفة وشرح أخطارها، فالجانب التثقيفي في هذه الحالة يؤدي إلى عدم الانجراف نحو استخدام تلك الآفة بين صفوف فلذات أكبادنا وهم الأداة الفاعلة لصناعة المستقبل الأفضل والأمثل لأمتنا.

ولا شك في أن تلك المسيرات لها مردودها الفاعل لنشر مجموعة من الرسائل والقيم الوطنية والأخلاقية والتربوية والتوعوية من أجل ترسيخ الفعاليات المتنوعة لنشر التوعية وخلق الحصانة المجتمعية من مخاطر المخدرات، فتلك فعاليات مؤثرة تمثل حزمة من الفعاليات التوعوية لشرح أضرار المخدرات على الأفراد والمجتمعات، ولا شك في أن هذه الخطوة تمثل في حجمها طريقة صائبة وسديدة للتصدي بقوة لهذه الآفة ونشر أضرارها ومساوئها بين صفوف الناشئة؛ لاسيما أن من يروّجون لتلك الآفة يسعون لنشرها بين صفوف الطلاب والطالبات، لعلمهم يقينا أنهم يمثلون أمل الأمة في بناء مستقبلها الواعد. فهم يريدون ضرب تلك الفئة من فئات مجتمعنا الإسلامي في مقتل بنشر تنلك الآفة المدمرة بين صفوفها.