مرحلة جديدة ومنعطف مهم من التحول الرياضي يقيادة صندوق الإستثمارات العامة وإشراف مباشر من وزارة الرياضة لأركان الرياضة السعودية الأربعة الأهلي والهلال والنصر والاتحاد عنوانها الخصخصة ومحتواها منتج رياضي يلفت الأنظار فنياً وإقتصادياً..
حديثي عن الأهلي وجمهوره العريض نظير التأثير الكبير الذي نشاهده وكانت إحدى نتائجه إنقسام مع وضد حيال ما حدث أو سيحدث في الأهلي في كل الملفات .. علماً أن هذه المرحلة في الأساس هي منطقة البداية التي يحتاج فيها العيسى وإدارته وأعضاء المجلس في المؤسسة أو الشركة إلى الدعم والمؤازرة والتخفيف من حدة النقد الذي بدأ قبل حينه دون أي مرتكزات أو معايير ..
يعلم العيسى قبل غيره أن الفوز والانتصارات والنتائج الإيجابية هي حجر الزاوية والهدف الأول للمدرج..
كما أنه يعلم أهمية العناصر الفنية والإدارية التي تساهم في نجاح المنظومة وتفوقها والوصول بها إلى أبرز معايير الجودة والتميز .. وعليه فإن ما يدور في جنبات الأهلي ومرافقه المحيطه لا يخلو من التوجهات التي عُرف بها الأهلي في بعض إداراته المتعاقبة ضد الإدارات الجديدة التي يجب التخلص منها بمرور الوقت ..
التحديث والتجديد الذي تعج به مدرجات الأهلي ومطالبات الجمهور هو أحد توجهات الصندوق ويتوافق مع الرؤية ٢٠٣٠م ولا مجال للمزايدة عليها .. وكذلك الحوكمة التي يتغنى بها الغالبية دون فهم مقاصدها هي جزء أصيل من منظومة رياضية متكاملة وكيان عظيم بحجم النادي الاهلي..
لذلك أطلب من المدرج الفخم التريث في التعامل مع الإدارة المنتخبة وإعطائها الوقت الكافي للتعبير عن أدائها وعملها وفرض أسلوبها وعرض برنامجها تطبيقاً في الميدان الرياضي ..
وفي النهاية هناك مؤشرات وعناصر يتم الحكم عليها وفق ما يطمح له كل عشاق الأهلي..
كما لا أنسى أن هناك بعض الملفات التي يصدرها ويقدمها المدرج للساحة والمنصات الإعلامية دون أن يكون لها واقع فعلي ومن هنا يحتاج الأهلي والأهلاويين مزيداً من التوازن فيما يخدم ناديهم في سنوات قادمة ..
وفي قلوبكم نلتقي..