اليوم - بودغوريتشا

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، وغير المقيم في الجبل الأسود، فيصل بن غازي حفظي، أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، للجبل الأسود ستعزز التعاون في مجالات العمل الإسلامي، وتسهم في بناء شراكة استراتيجية بين البلدين الصديقين في مجال نشر التسامح والتصدي للكراهية والغلو.

وبدأ وزير الشؤون الإسلامية زيارة رسمية للجبل الأسود، لتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات العمل الإسلامي، إلى جانب عقد لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين في الحبل الأسود في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة.

الوسطية والتصدي للكراهية

نوه حفظي، بأهمية الزيارة التي تأتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة، وستنعكس آثارها على مستوى العمل الإسلامي المشترك، لاسيما في الجبل الأسود الذي يمثل فيه المسلمين 21% من عدد السكان، مبيناً أن الخطاب الدعوي الذي يقدمه وزير الشؤون الإسلامية يتسم بالوضوح والشفافية في بيان منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للكراهية والغلو والتطرف، وهي سياسة المملكة الراسخة وهو مطلب لكل الشعوب.

ولفت السفير فيصل حفظي، إلى أن المملكة اليوم تسير بخطوات متسارعة للانفتاح على العالم، وبناء شراكات عالمية لنشر السلام والوئام والتصدي للكراهية بفضل الجهود الحثيثة التي يقوم بها سمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - اتساقاً مع مستهدفات رؤية 2030.

التواصل الإيجابي مع المسلمين

اختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا، تصريحاته قائلا إن المملكة من خلال توقيع مذكرات التفاهم تفتح آفاق واسعة مع الدول الذي يمثل فيها المسلمين أقليات وتتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تبني جسور التواصل الإيجابي مع المسلمين لبناء أوطانهم وحماية مجتمعاتهم من خطر الانحراف الفكري.