أصبحت مدينة بيدوة في جنوب الصومال على شفا أزمة إنسانية بعد حصار دام أسبوعًا من قبل حركة الشباب الإسلامية، إذ لم يعد من الممكن إدخال السلع إلى المدينة، وفقًا لما قالته عضو البرلمان الصومالي هاوو سوكور.
وأضافت أن المدينة في وضع ينذر بالخطر، خاصة أن السكان أصبحوا يشكون الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمياه.
ويخشى المراقبون من أن تكون الحركة تريد استخدام الحصار لإحداث مجاعة وتجدد النزوح، بهدف تأخير تقدم الجيش.
600 ألف شخص في بيدوة
وفقًا للأمم المتحدة، يعيش نحو 600 ألف شخص في بيدوة، بعد أن فروا إلى المدينة من الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة.
وعلى مدى سنوات، سيطرت حركة الشباب بقوة على أجزاء من البلاد، وفي الجنوب على وجه الخصوص، لا تزال الحركة تسيطر على مناطق واسعة.
ومع ذلك، تتعرض حركة الشباب منذ أشهر لضغوط متزايدة بعد أن شن الجيش هجومًا ضد الإرهابيين، ما دفع حركة الشباب إلى التركيز بشكل أساسي في الآونة الأخيرة على الهجمات الانتحارية والاغتيالات المستهدفة للسياسيين ورجال الأعمال.