طفولة حافلة بالإنجاز استطاع خلالها أن يسجل اسمه في المقدمة، وأن يلفت الأنظار بإبداعه وإصراره على تخطي الصعوبات، مؤمنًا أنه بإصراره قادر على ترويض المستحيل، وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الابتدائية.
الرسام الصغير أحمد بن حمد العامر، فنان مختلف يعشق رسومات الأنمي والشخصيات الكرتونية، حصد العديد من الجوائز، ويتمنى أن يصل بموهبته إلى العالمية.
الأسرة سر النجاح
يقول العامر لـاليوم: لم تكن أحلامي مجرد حكايات أرويها مع نفسي وبين عائلتي، بل كانت خطوات مدروسة نحو هدفي بتوجيهات والداي ودعم أسرتي ومدرستي ومعلميني.
وتابع: وفقت للمشاركة في العديد من المسابقات واستطعت تحقيق مراكز مرموقة في مسابقات وزارة التعليم، فحققت المركز الأول في مسابقة رؤية وطن، والأول في مسابقة الرسم بالقلم الرصاص، والثالث في التصوير التشكيلي، والرابع في خامات البيئة، والثاني في مسابقة النادي الأدبي بالدمام، ومشاركات أخرى في جمعية الثقافة والفنون وكأس العالم واليوم الوطني وكرنفال الزهور.
وأوضح العامر أنه كان يحلم بتنظيم معرض شخصي، ما تحقق بدعم مدرسته الابتدائية ضرار بن الأزور، التي أقامت أول معرض لأعماله، في تجربه جميلة ومحفزة لمواصلة المشوار .
أكاديمية للفنون للطفولة المبكرة
طالب، الطفل الفنان، بأكاديمية للفنون خاصة بالطفولة المبكرة، لدعم إبداعاتهم وتنمية مواهبهم، وإقامة دورات وورش تدريبية وملتقيات للرسامين الأطفال من الجنسين.
وتابع: أتمنى ان يكون لي مرسم خاص، يرتاده كل محبي الفنون من الأطفال لمشاركة الإبداعات، وإنشاء منظومة متكاملة تنمي المواهب.
وطالب أيضًا بإنشاء مدارس خاصة بالأنمى، خاصة أن رسم الأنمي أصبح يستخدم بشكل كبير في الأفلام التوعوية والإرشادات وحتى التوثيق، كما أنها تثري الخيال وتزيد خصوبته.