جعفر الصفار - الدمام 

حدد باعة في سوق الخضار المركزي بالدمام، عددًا من المشكلات التي تواجههم، وتتسبب في عزوف الزبائن عن الشراء منهم، وأبرزها مشكلة تعطل التكييفات، التي تؤدي لتلف البضائع.

هذا إضافةً إلى عدم نظافة دورات المياه، وانتشار العمالة الوافدة، مطالبين الجهات المختصة بسرعة التدخل، وإيجاد الحلول العاجلة.

مشاكل باعة سوق الخضار المركزي بالدمام

وقال البائع «محفوظ خضر»: إنهم يعانون جرّاء تعطل التكييفات، ما يتسبب في تلف بضائعهم، نظرًا للأجواء الحارة، خاصةً العنب والكرز والمشمش وغيرها من الفواكه والخضروات، مشيرًا إلى إبلاغ المسؤولين قبل أكثر من شهرين.

وأوضح أنهم تواصلوا مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي أبلغتهم بإرسال فرق الصيانة، وبالفعل أرسلوا 3 عمال، لكن مكانك سر، وأصبح البائعون يبيعون في حرارة الصيف، لافتًا إلى غياب النظافة عن دورات المياه في السوق.

سوق الخضار المركزي بالدمام

وبيّن البائع «محمد أبو شاهين»، أن أبرز المشاكل التي تواجههم في السوق، عدم تطبيق التوطين فيه، بالإضافة إلى أن الحراجات مفتوحة من الساعة 3 فجرًا، في حين أن المفترض فتح البوابات عند أذان الفجر.

وذكر أن هناك الكثير من المستحقين لم يحصلوا على المباسط، وأن الأنوار والتكييفات في محيط السوق لا تعمل منذ نحو 6 أشهر، متابعًا أن ذلك السوق مركزي، وبالتالي عمل التكييفات أمر ضروري للحفاظ على البضائع، التي تتلفها حرارة الاجواء في فصل الصيف.

وأكمل أن هناك مزارعين وتجار، أصبحوا يجلبون البضائع بشكل يومي، حتى لا تتلف، موضحًا أنهم تواصلوا مع المسؤولين وقدموا طلبيات منذ 6 أو 7 شهور.

أعطال مستمرة

من جهته، قال البائع «أحمد أبو شاهين» - يعمل في محل شقيقه -: إنه عندما جاء للسوق، وجد التكييف لا يعمل وبه أعطال، وأن المسؤولين يبلغون الباعة كل يوم بأنهم يعملون على إصلاحه، ولم يحدث أي شيء جديد، متابعًا: أجلب نصف البضاعة فقط أيام فصل الشتاء، فما بالك في فصل الصيف؟.

وأشار إلى أنهم يفرشون البضاعة على الأرض حتى يبيعونها، لكن المسؤولين يبلغوهم بمنع ذلك، في يفرش الباعة الأجانب البضائع، دون أن يمنعهم أحد – بحسب وصفه -.

وأكد أنهم تواصلوا مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي تفاعلت معهم بقياس الحرارة، وإبلاغهم بإرسال فرق الصيانة، لكن للان لم يتغير شي.

أبرز المشاكل في سوق الخضار بالدمام

وذكر المتسوق «بدر الدوسري» أن أكثر المشاكل التي يقابلونها داخل سوق الخضار، هو أن أغلب البائعين أجانب، والسعوديين قلة بينهم، إضافةً إلى عدم توفر التكييفات.

وأوضح أن هناك عدد من أبواب السوق دائمًا ما تكون مفتوحة، بسبب اعطال فيها، متابعًا أنه عندما يأتي للسوق يجد معظم البائعين من جنسيات مختلفة، وأنه كمواطن لا يشعر بالراحة في التعامل معهم.

وقال المتسوق «مشعل الحربي»: إنه على المسؤولين حل تلك المشاكل، خاصةً التكييف، والإنارة، والتي تتسبب في تجمع الذباب والحشرات على البضائع، مؤكدًا ضرورة حل أبواب السوق المفتوحة باستمرار.

بدورها أرسلت «اليوم» استفسارات المواطنين والمتضررين إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 /‏ 9 /‏ 1434هـ القاضي في مواده الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.