أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بدء معالجة مشكلة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المتضررة في المملكة، من خلال تطبيق حزمة من الحلول المبنية على دراسات علمية سبق تنفيذها بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
وتتضمن حلول معالجة انتشار البابون، حزمة من القرارات التي أوصت بها دراسات علمية شارك فيها 13 خبيرًا من داخل المملكة وخارجها وأقرتها المنظمات الدولية ذات العلاقة.
معالجة تزايد أعداد البابون
أعلن المركز في وقت سابق انتهاء عمليات معالجة تزايد أعداد البابون في مناطق المشاعر المقدسة، وخلو هذه المناطق من وجود القرود بشكل كامل، ليبدأ بعدها المركز عمليات المعالجة في باقي المناطق.
وثمن تعاون عدد من القطاعات المتمثلة في إمارات المناطق المتضررة وأماناتها وهيئات التطوير، إلى غير ذلك من الجهات التي كان لمشاركتها دور فاعل في دعم البرنامج لتحقيق الأهداف المنشودة.
ولفت المركز الانتباه إلى التحسن الذي يطرأ حالياً على الوعي المجتمعي بشكل عام، وموضوع إطعام قرود البابون بشكل خاص، انعكاساً للحملات المستمرة التي يعمل عليها المركز في المناطق المستهدفة.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أطلق في عام 2022 برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون وإيجاد الحلول، ونظَّم في إطار البرنامج سلسلة ورش عمل، ودرّب فرق المسح الميدانية المشاركة في البرنامج على طرق جمع المعلومات والبيانات وتحليلها، وطرق وتقنيات التعامل مع قرود البابون.