mhsuwaigh98@hotmail.com

الحرص على دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا السعودي الناهض، ومساعدتهم وتمكينهم وتحويلهم إلى أفراد يخدمون مجتمعهم وأسرهم، وإخراجهم من عزلتهم ودمجهم مع الأسوياء، والتأكيد على أنهم ليسوا عالة على غيرهم، هي أمور اهتمت بها القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله -، وإزاء ذلك أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء رعاية سموه تسليم عدد من السيارات للفتيات ذوات الإعاقة الحركية من مستفيدات جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية، للعمل في تطبيقات توجيه المركبات، بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، ورئيس مجلس إدارة جمعية سواعد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

إنه حرص ينم عن أهمية دعم تلك الشريحة الغالية من شرائح مجتمعنا السعودي، وتحويلها إلى عنصر فاعل من شأن أفراده خدمة بلادهم والمشاركة في تنميته كغيرهم من الأسوياء، وتلك لفتة هامة، فالمشروع مدار البحث والذي استهدف 15 مستفيدة ويشمل النساء ذوات الإعاقة في المجتمع، له أهميته في دعم ذوات الإعاقة الحركية وتحسين أوضاعهن الاقتصادية، وتمكينهن اجتماعيا، فالمشروع يتضمن عدة مراحل حيوية كالتدريب على المهارات الحياتية والتدريب على قيادة السيارات المخصصة لتلك الفئة، فالمرحلتان معا تهيئانهن للاستقلالية، وتحسين جودة حياتهن، وإشعارهن بأهميتهن من خلال منحهن الفرصة لإثبات ذواتهن، وتهيئتهن للاندماج في المجتمع والمشاركة في تطوير قدراتهن والاعتماد على أنفسهن.