وضع اللاعب عبدالإله العمري مدافع النصر والمنتخب الأول، أكثر من علامة استفهام حول المستويات التي يقدمها مع فريقه منذ أواخر الموسم الماضي مرورا بالمباريات الودية وانتهاء بالمباراة السابقة أمام الشباب.
هذه المستويات الباهتة والأخطاء المتكررة خصوصا على مستوى التمرير أثرت على خط الدفاع بالكامل في وديتي سيلتافيغو وبنفيكا التي استقبل خلالها الفريق 9 أهداف، ودفعت المدرب لإبعاده عن التشكيلة الأساسية، والاستعانة بالمدافع عبدالله مادو بدلا منه، في مباراتي باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، قبل أن يشركه أمام الشباب كأساسي بعدما أراح كاسترو جميع العناصر الأساسية.
وطالبت جماهير النصر مدافع فريقها بمراجعة حساباته، والعمل على استعادة مستواه المعروف خصوصا وأنه يعتبر من الركائز الأساسية في فريقها والأخضر السعودي.