محمد حمد الصويغيكتب:

أفكار وخواطر

لم ندرك كيف طوينا هفوتنا

وأقمنا حول طرائقنا..

ألف جواب لسؤال..

ما زال يقضّ مضاجعنا

وبكينا دون دموع..

وركضنا خلف هزائمنا

وأفقنا من حلم..

كاد يمزّقنا..

ويُميت بقية صبر..

بين ضلوع أنهكها الوهم

وأسدل حول جوانحها..

ما كنا نحجبه عن عين الشمس

وعن أضواء الليل..

.....

محونا من قيد خطانا

سرًّا كنا نجهله..

ونبيح له كبح مشاعرنا

نوقظه من غفوة أحلام..

علمها غدر الظن..

وغدر الشك..

كيف تعود إلى سيرتها

وتغيّر لون الفجر..

وتخطو نحو نهايتها

بخُطى أثقلها العصيان

وأثقلها الكتمان..

فراحت كالطفل..

تبعثر أشلاء بقيتها

وتزمجر كالصوت الآتي

من كل مكان..

أهمله صوت التاريخ.