تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال المؤتمر الوزاري لتمكين المرأة لدول مجموعة العشرين بوفد تترأسه الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة بنت خليل آل خليل، لبحث موضوع التنمية الشاملة التي تقودها المرأة في أعتاب التحول بين الأجيال، والتركيز على الموضوعات ذات الأولوية لدول مجموعة العشرين، وهي: التعليم، وريادة الأعمال، وإقامة الشراكات، لتعزيز قيادة المرأة.
إضافة إلى دور النساء كصناع التغيير لمقاومة التغير المناخي والمهارات الرقمية التي تدعم المجالات ذات الأولوية.
الدور الريادي للمملكة
تأتي مشاركة الوفد في المؤتمر الوزاري لتمكين المرأة وتأكيد مكانة المملكة ودورها الريادي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، والتزامها بتحقيق المساواة التكاملية بين الجنسين، وضمان تكافؤ فرص إسهاماتهم في مسيرة التحول الرقمي، عبر استعراض الجهود والمنجزات الوطنية الرائدة والنوعية في القطاع.
ومن أبرز هذه الجهود تسليط الضوء على مبادرة تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومبادرة سمو ولي العهد الدولية لتمكين المرأة في الأمن السيبراني، وإبراز جهود القطاع غير الربحي الممكنة في مجالات التغير التكنولوجي.
بالإضافة إلى استعراض حزمة المبادرات والبرامج التي أطلقتها المملكة لتعزيز إسهام المرأة في التنمية.
منجزات على صعيد تمكين المرأة
أوضحت د. ميمونة آل خليل أن هذا الملتقى الأممي يُعد فرصة لاستعراض ما تحقق من منجزات على صعيد تمكين المرأة في المملكة ضمن سياقات أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، ومشاركة المجتمع الدولي للتقدم المحرز فيما يتعلق بموضوع النقاش لهذا العام، وهو الابتكار والتغيير التكنولوجي.
وأشارت إلى أن وفد المملكة المشارك سيسلط الضوء على دور مبادرات المملكة في تجسير الفجوة بين الجنسين عبر تعزيز فرص المرأة، لضمان مشاركتها الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي على الصعيدين المحلي والدولي، التي تنطلق من إيمان المملكة الراسخ بأهمية تمكين المرأة في المجالات كافة.