بحضور عدد من المتخصصين والمزارعين بالمنطقة الشرقية، نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة اللقاء الحواري الخاص بـ ”تحسين وتطوير الأنشطة الزراعية“.
واستعرض اللقاء آليات تحسين وتطوير ممارسات الأنشطة الزراعية في المملكة، حيث تم توعية المزارعين بإدخال تقنيات زراعية حديثة، والزراعة المائية التي تساهم في توفير نسبة تزيد عن 90% من الماء.
بالاضافة إلى طرق وآليات تنفيذ تدابير معالم مبادرة التركيبة المحصولية في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة.
تطوير الاستراتيجيات الزراعية في السعودية
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عامر المطيري، بأن الوزارة تسعى إلى تطوير استراتيجياتها الزراعية الموجهة نحو تنمية اقتصادية شاملة بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الأساسية وزيادة إنتاجيتها.
ولفت إلى ضرورة ترسيخ مفهوم الإدارة المستدامة للمياه من خلال تطبيق الممارسات التي تعمل على تحسين إنتاجية المحاصيل والتقليل من إهدار المياه، إضافة إلى استخدام الأصناف الزراعية المقاومة للظروف البيئية للمنطقة للوصول إلى تطوير الممارسات الزراعية الجيدة.
وأوضح أن هذا اللقاء تناول موضوع التخطيط الشامل للتركيبة المحصولية كونه أحد المحاور الرئيسية للزراعة المستدامة وذلك عن طريق حل المشكلة القائمة بين الإنتاج الزراعي والزيادة السكانية وارتفاع أسعار الغذاء العالمية نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج مقارنة بالإنتاجية، وذلك من خلال جلسات علمية قدمها خبراء توضح أهمية وأهداف مشروع التركيبة المحصولية والوضع الراهن لها مرورا بتطوير واقعها في مناطق المملكة المختلفة.
ونوّه بأن القطاع الزراعي يعد أحد الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
تطوير وتحسين إدارة الموارد المائية
من جانبه، أشار مدير إدارة الثروة النباتية بالفرع المهندس زكي آل عباس، إلى أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير وتحسين إدارة الموارد المائية والأرضية في القطاع الزراعي، ووضعت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة بالمملكة حتى عام 2030م.
وقال: حيث أخذت في الحسبان ضرورة تبني جميع التوجهات والمتغيرات المستقبلية لتعظيم الفائدة من المياه والاستغلال الأمثل والكفء للموارد الزراعية المحدودة بالموارد المائية والأرضية.
وأكد على ضرورة رفع الوعي لدى الجميع بأهمية المحافظة على الموارد المائية والأرضية، وإدخال أنظمة وتقنيات الزراعة الحديثة المختلفة، مثل الزراعة المائية التي تساهم في توفير المياه بنسبة تزيد عن 90%، مع زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يعد أحد الركائز المهمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية في المملكة، إذ يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص عمل وزيادة الإنتاجية الزراعية.