عبدالعزيز العمري – جدة

منحت وزارة التعليم طلاب المرحلة الثانوية المنتقلين من الصف الأول إلى الصف الثاني خيارات متنوعة للدراسة في التخصص المناسب وفق الإمكانات المتاحة، حيث وفرت تخصصات متنوعة في كافة مدارس المرحلة الثانوية وفق رغبات الطلاب وإمكانات كل مدرسة، إضافة إلى إمكانية الانتقال إلى مدرسة أخرى يتوفر فيها التخصص المطلوب والذي يرغب الطالب في دراسته، وإمكانية الدراسة في مسارين حضوري وعن بعد ليتخرج بعدها الطالب بشهادة في مسارين مختلفين.

وكانت وزارة التعليم اعتمدت تطبيق المرحلة الأولى من برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية والذي يهدف إلى توفير فرص ومسارات تعليمية مرنة للطلاب والطالبات في المسار العام، إضافةً لتحسين تكافؤ فرص الوصول للتعليم في المسارات المتخصصة، ودعم الطلبة؛ لاكتساب مهارات تؤهلهم للاستعداد للمستقبل والمنافسة العالمية في سوق العمل.

ويستهدف البرنامج طلبة المسار العام ممن لا تتوفر لهم مقاعد دراسية في المسارات التخصصية في مدارسهم، إذ يتيح لهم الالتحاق ببرنامج تعليم مدمج يجمع بين دراسة مواد المسار العام حضورياً في المدرسة، ومواد المسار التخصصي غير المشتركة مع المسار العام ذاتياً عن طريق المقررات الإلكترونية، وتشمل المسارات التخصصية في البرنامج المدمج كلاً من مسار علوم الحاسب والهندسة، والصحة والحياة، وكذلك إدارة الأعمال، والمسار الشرعي.

وأوضحت وزارة التعليم أن تسكين طلاب المرحلة الثانوية في المسار المناسب، يتم وفق مجموعة من المعايير التي تساعده على اختيار المسار المناسب، وفق نسب تتمثل في 60% من معدل الطالب في السنة الأولى المشتركة، و20% من معدل الطالب في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي، و20% من نتيجة الطالب في مقياس الميول المهنية مع وجود توافر المقاعد.

ويمكن للطلاب ترتيب رغباتهم حسب المسارات المتاحة في مدرستهم، ستتم المفاضلة بين الطلبة للتسكين في المسارات التخصصية المتاحة في المدرسة بناء على معادلة موزونة للتسكين وحسب المقاعد المتاحة فيها.