اليوم - الدمام

كشف تقرير اقتصادي عن تسجيل أعلى طلب على الذهب من البنوك المركزية في النصف الأول من العام، مشيرا إلى أن البنوك المركزية حول العالم أضافت كمية قياسية من الذهب إلى احتياطياتها خلال تلك الفترة.

وبحسب التقرير بلغت مشتريات الذهب الصافية للبنوك المركزية 387 طناً خلال النصف الأول من العام، وفقاً للبيانات التي جمعها مجلس الذهب العالمي.

كان ذلك أعلى إجمالي للنصف الأول من العام منذ بدء المنظمة في تجميع البيانات الفصلية في عام 2000. كان البنك الشعبي الصيني أكبر المشترين، تليه هيئة مونتاري سنغافورة، في حين أصبحت تركيا بائعاً صافياً في الربع الثاني بسبب ديناميكيات السوق المحلية.

انخفاض الأسهم الأمريكية

أشار التقرير إلى أن الأسهم الأمريكية انخفضت في نهاية جلسات الأسبوع بفعل خيبة أمل في أرباح شركة آبل، في حين ارتفعت سندات الخزانة يوم الجمعة.

مؤشرات الأسهم الأمريكية تتراجع - رويترز

كان تقرير الوظائف في القطاع الخاص غير الزراعي مختلطاً مع انخفاض في العنوان الرئيسي للوظائف وزيادة في الأجور وانخفاض في معدل البطالة.

وأغلقت أسواق الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الجمعة على الرغم من تقرير وظائف القطاع الخاص غير الزراعي المختلط الذي لم يقدم إشارة واضحة بشأن ما قد يحدث في الاجتماع التالي للبنك المركزي الأمريكي.

وانخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية إذ وقع تأثير خيبة أمل أرباح شركة آبل على المشهد وأداء المؤشرات. انخفضت أسهم آبل بنسبة 4.8% بسبب تباطؤ مبيعات الآيفون، ولم ينجح تعويض هذا الانخفاض بزيادة 8.3% في أسهم أمازون بسبب وزن آبل الأعلى في المؤشرات.

ووفقا للتقرير سيكون التركيز هذا الأسبوع بشكل رئيسي على إصدار مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء بالإضافة إلى المزيد من أرباح الربع الثاني من شركات مثل سوني، بالانتير، ريفيان، وعلي بابا.

وتراجع الدولار مع نقص الثقة في زيادة أخرى في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بناءً على تقرير وظائف القطاع الخاص غير الزراعي المختلط لشهر يوليو.

وشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا يوم الجمعة نتيجة عدم تحقيق التوقعات في تقرير وظائف القطاع الخاص غير الزراعي المختلط لشهر يوليو، فيما ارتفعت سندات الخزانة يوم الجمعة بعد تراجع في الأسبوع السابق، مما دعم تراجع الدولار.

هبوط الدولار وارتفاع النفط

وهبط الدولار، بينما ارتفع سعر النفط الخام ليحقق الأسبوع السادس على التوالي من المكاسب نتيجة لمخاوف من تضييق السوق، فيما ارتفعت أسعار القمح مع تصاعد الهجمات الروسية.

واستمرت مخاوف من تضييق الإمدادات في دعم سوق النفط الخام، حيث شهدت الأسبوع الماضي الأسبوع السادس على التوالي من المكاسب بفعل الإعلانات عن خفض أعمق من السعودية وروسيا وتراجع حاد في المخزون.

ارتفاع أسعار النفط (متداولة)

وارتفعت أسعار النفط الأمريكي الخام بنسبة 1.5%، بينما ارتفع نفط برنت بنسبة 1.3% على الرغم من تقرير وظائف القطاع الخاص غير الزراعي المختلط.

في حين يواجه سوق النفط بالفعل مخاوف من تضييق الإمدادات بعد أن قررت السعودية تمديد خفض إنتاجها بمقدار 1 مليون برميل يومياً حتى سبتمبر، ما زالت الحرب المتصاعدة في أوكرانيا تشكل تهديداً للتدفقات.

ووضعت تقارير نهاية الأسبوع عن هجوم أوكراني على سفينة روسية أخرى صادرات روسيا من السلع الأولية عبر البحر الأسود في خطر.

ويحمل مسار البحر الأسود معظم صادرات الحبوب و15-20% من النفط الخام الذي تبيعه روسيا يومياً إلى الأسواق العالمية.

تقرير الوظائف القطاع الخاص غير الزراعي

وبلغ عدد الوظائف المضافة في العنوان الرئيسي 187 ألف وظيفة في يوليو، وهو أقل من تقدير 200 ألف وظيفة وأعلى قليلاً من الشهر السابق البالغ 185 ألف وظيفة، والذي تم تنقيحه للأسفل من 209 ألف وظيفة.

وارتفعت الرواتب الخاصة إلى 172 ألف وظيفة من 128 ألف وظيفة، بينما تحملت الرواتب الحكومية مسؤولية 15 ألف وظيفة فقط في يوليو مقابل 57 ألف وظيفة في يونيو.

من ناحية أخرى، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% من 3.6%، وكانت الأجور الساعية المتوسطة أيضاً مرتفعة، حيث ارتفعت 0.4% شهرياً (توقع 0.3%، سابق 0.4%)، وارتفعت 4.4% سنوياً (توقع 4.2%، سابق 4.4%)، كما انخفض متوسط ساعات العمل انخ إلى 34.3 في يوليو، وهو أدنى مستوى مشترك بعد جائحة كوفيد-19.

ميل نحو السياسة المشددة

وبحسب تقرير ساكسو بنك حذرت تصريحات متناقلة عن عضو الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن المرجح أن يكون هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وهذا يتعارض مع تصريحات أعضاء آخرين في الاحتياطي الفيدرالي الذين ينادون بالانتظار.

وأشار رافائيل بوستيك وأوستان غولسبي بعد بيانات النمو الوظيفي البطيء ليوم الجمعة إلى أن سوق العمل تتحسن في تحقيق التوازن بشكل أفضل، مما يعني أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يمكنها أن تكون صبورة.