يتمتع مركز الشفاء في محافظة الطائف بطبيعة ساحرة وإطلالة خلابة تجذب السياح، حيث يستقطب الزوار من كل مكان لوجود الغابات الكثيفة والأشجار المعمرة، والجبال التي تحتضن السحاب والضباب، لذا يُعد من أهم الوجهات السياحية بالمملكة.
يتميز المركز بهواءه العليل وجوه المعتدل إذ تصل درجات الحرارة إلى 17 درجة مئوية، نظرًا لوجود الجبال الشاهقة الباردة، والهضاب والغابات، والعديد من النزل الريفية لكونها تعد بيئة خصبة وعاملاً رئيساً لجذب الزوار والسياح.
ووفق وكالة واس تكثر النزل الريفية هناك حيث الطبيعة البكر التي تغري السياح لزيارتها والاستمتاع بهذه التجربة الفريدة وسط أجواء الريف لقضاء أوقات ممتعة، خاصة أنها اعتمدت في صنعها على الطبيعة حيث بنيت وأسست بمواد طبيعية.
سمات ريفية سياحية
تلبي محافظة الطائف رغبات الزوار خاصة في منطقتي الشفاء والهدا، لما تتمتع به هاتان المنطقتان من سمات ريفية سياحية مهمة، من جمال جبالها وأوديتها وشمسها الدافئة وأشجارها الكثيفة التي تكسو غالبية الجبال، مما يجعلها مقصداً ووجهة محببة.
نجحت مدينة الشفاء، هذه المنطقة الصيفية بامتياز، في تقديم تجربة مميزة من خلال النزل الريفية الموجودة وسط المزارع والحدائق المزينة بالورد الطائفي والنباتات البرية العطرية مثل الريحان والبعيثران والبردقوش الضرم، الشذاب، الشيح والشيع.
تعد الشفاء في منطقة الطائف من أجمل الأماكن السياحية في فصل الصيف حيث يكون الجو رائع جدا يميل للبرودة ليلًا.
مراكز وعيادت طبية
وتضم محافظة الطائف تضم 4 مستشفيات أهلية وعدداً كبيراً من المراكز الطبية والعيادات والصيدليات إضافة إلى 11 مستشفى حكومياً تابعاً لوزارة الصحة و103 مراكز صحية بينما يستمر العمل في أكثر من 20 مشروعاً لاقامة مستشفيات ومراكز صحية جديدة بضواحي المدينة والمراكز والقرى التابعة.
وتعتبر قرية الشفاء قرية الخير، إذ تشتهر بالمنتجات الزراعية مثل: (الرمان، والعنب، والتين الشوكي، فضلاً عن انتاجها أفضل أنواع العسل مثل عسل السدر وعسل الطلح، وغيرها)، أما عن العطور فيتربع الورد الطائفي على قائمة الزهور التي يُستخرج منها دهن الورد الذي تشتهر به الطائف.
يقصد بعض السياح أو الزوار الاستمتاع بالنزل الريفية ذات التصاميم الحجرية القديمة، التي تتمتع بإطلالات طبيعية على جبال وأودية الطائف، مزودة بنقوش ومنحوتات حجرية أو خشبية تصور الحيوانات والطيور في محاكاه للماضي، وسدود زراعية مصغرة وجداول مياه تعمل في تزويد المزارع المحيطة بالأكواخ الريفية بمياه الري وسقيا الزرع.
كما يتفنن العاملين في هذه النزل الريفية في زراعة وإنتاج أنواع الفواكه الموسمية بما يزيد من عمق هوية المكان أمام الزائر.