أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية أن أكثر من 115 نحالًا سجلوا في الموسم الحالي خلال المدة من أول يونيو حتى نهاية سبتمبر المقبل، لإنتاج عسل الطلح في منطقة التيسية، وعسل السدر في منطقة الحجرة.
وأشارت الهيئة إلى أن موسم النحالين يُعد من أهم الأنشطة في المحمية، إذ تحرص من خلاله على إحياء الموروث الشعبي لهذه الصناعة، ورعاية النحالين العاملين في نشاط تربية النحل وإنتاج العسل.
إضافة إلى تحسين المستوى الاقتصادي وإتاحة فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي.
إمكانيات وعوامل طبيعية جيدة
تتمتع محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية تتمتع بإمكانيات وعوامل طبيعية تسهم في عملية إنتاج أجود أنواع عسل النحل، وخاصة مع نقاء البيئة والبعد عن التلوث، وتوافر النباتات التي تحمل أزهارها رحيقًا يرعى عليه النحل لينتج ألوانًا من العسل الصحراوي الذي يتميز بتركيز عال وفوائد كبيرة، مثل أشجار السدر والطلح وزهور الربيع المتنوعة.
وتتيح المحمية للنحالين اختيار المواقع المناسبة لإنتاج العسل داخل نطاقها بعد الحصول على التصريح من خلال التسجيل عبر موقعها الإلكتروني، فيُنقل النحل والمعدات اللازمة إلى تلك المناطق، ويستمر وجوده فيها إلى حين اكتمال عملية إنتاج العسل.
وفي نهاية الموسم يجري اختيار أفضل النحالين، والأكثر التزاما بالشروط والأحكام لإشراكهم في المهرجانات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدأ موسم الطلح مع بداية شهر يونيو، وانتهى في آخر شهر يوليو الماضي، بينما بدأ موسم السدر مطلع يونيو أيضًا، ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر.