كلمة اليوم

- تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» اهتمامًا كبيرًا بالحرمين الشريفين، حيث شهد عهده «يحفظه الله» التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، ويأتي استحداث هذه الأجهزة لتواكب هذا الاهتمام، ولتزيد من كفاءة وجودة تجربة قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف النواحي، كما اهتمت رؤية السعودية 2030 بقيادة سمو ولي العهد «يحفظه الله»، برفع جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030 كأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث ستعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في سبيل تسريع الوصول لهذا الهدف.

- بوقفة إمعان لقرارات إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك، وتُنقل إليه اختصاصات ومهمات وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما، بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخلهما المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.. سنجد أنها قرارات تأتي في إطار عملية تنظيمية تستهدف رفع كفاءة العمليات التشغيلية لمرافق الحرمين الشريفين في إطار زيادة طاقتهما الاستيعابية وما سيُسهم به ذلك من تحسين تجربة الحجاج والمُعتمرين والزوار؛ حيث ستتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مسؤولية الخدمات والصيانة والتشغيل والتطوير في الحرمين الشريفين.. كما أن هذه القرارات تهدف لإيلاء أقصى درجات العناية والرعاية بالشؤون الدينية وكل ما يتصل بها من خطب ودروس ومحاضرات بما سينعكس إيجابًا على الرحلة الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين، وذلك من صميم مهام رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

- فصل الشؤون الدينية؛ لتتولاه رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، سيزيد من تركيز الأجهزة على مهامها؛ ما ينتج عنه المزيد من الجودة والكفاءة التنظيمية.