كشفت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، عن إطلاق جائزة لأفضل التطبيقات لميثاق الملك سلمان العمراني في المشاريع، ومن المتوقع أن تبدأ الجائزة في الربع الرابع من العام الحالي 2023م.
وأوضحت الدكتورة السليمان أن ميثاق الملك سلمان العمراني يعد الرائد في توجيه التنمية العمرانية في المملكة. ويأتي تسمية الميثاق تكريماً للجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال توليه إمارة منطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود لثقافة العمارة السلمانية التي شكلت خلال تلك المرحلة ”الهوية النجدية“ للعاصمة بفضل المشاريع العمرانية المتميزة التي تم تنفيذها. لتكون مرجعاً للطراز العمراني المستقبلي وتقديم هويات مختلفة في مدن المملكة.
وتم الإعلان عن الجائزة خلال زيارة الدكتورة سمية السليمان لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، حيث قامت بمتابعة عمل برنامج ”موهوبو العمارة والتصميم“ الذي ينفذه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة بالشراكة مع الهيئة، وتحت رعاية وزارة الثقافة، وحضر الزيارة عدد من المهتمين ووسائل الإعلام، وقد اختتم البرنامج الأسبوع الماضي.
وأكدت الدكتورة سمية السليمان أن الهدف من إقامة برامج تحفيزية للطلاب الموهوبين وتقديم مشاريع طلابية هو تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، فضلاً عن توفير الفرص التدريبية والوظيفية المناسبة.
تعزيز التميز في فنون العمارة
وتسعى هيئة فنون العمارة والتصميم إلى تعزيز التميز في قطاع فنون العمارة والتصميم لتعكس ثقافة وتطلعات المملكة وتمكّن المواهب الوطنية، وتهدف الهيئة أيضاً إلى رفع مستوى الوعي العام بأهمية الميثاق العمراني وتشجيع الابتكار والإبداع في مجال التطبيقات العمرانية.
وتابعت أطلقنا قبل أشهر في الهيئة مبادرة صُمم في السعودية كقيمة للتصنيع والمنتجات الصناعية، وهي من المبادرات المهمة لدعم قطاع التصميم الصناعي، إلى جانب ست مسابقات في مجالات متنوعة «تصميم مقعد، تصميم كؤوس، تصميم كأس السعودية، تصميم مكتبة عامة، ونصوص متحركة لليوم الوطني» ومثل هذه المسابقات تساعدنا في اكتشاف العديد من المواهب وتتيح الفرص للشباب وتثري الحياة المهنية.
حلول مبتكرة
أما هاكاثون التصميم هو مسابقة في تطوير حلول مبتكرة لمشاكل في مجالات الحياة الصحية والرفاهية، والتأثير المجتمعي، والاستدامة مجموع جوائزها 500 ألف ريال، وسيكون لدينا تقرير القطاع سينشر قريباً وهذا لأول مرة ننظر إلى القطاع بشكل شفاف وواضح ونرجع لخمس سنوات للخلف وننظر إلى النمو والتغيرات ووننظر له بشكل عام من التعليم والأبحاث والشراكات المجتمعية والممارسة بشكل كامل، ونعكف حالياً على إطلاق مبادرتين هما: توثيق هويات المناطق، وموسوعة العمارة والتصميم والاحتفاء بالمصممين وتكريمهم وأصحاب القرار في تشكيل العمارة الذين سبقونا وقدموا تصاميم مهمة في تاريخ مسيرة المملكة، وأن لدينا في الهيئة استراتيجية تعنى بسلسلة القيمة تشمل على ست تخصصات هي «التصميم الداخلي والتخطيط والتصميم الحضري وعمارة البيئة والتصميم الجرافيكي والتصميم الصناعي».