أعرب عدد من الفائزين في مبادرة إثراء المحتوى العربي، التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء، بالشراكة مع الصندوق الثقافي، عن سعادتهم بالتفوق في هذه المبادرة التي تعزز من المحتوى العربي.
وأشار عبدالله الحجي أحد الفائزين، إلى فوزه في مسار الألعاب الإلكترونية بلعبة صنعة جابر، التي تركز على تعليم الكيمياء من خلال تحديات مشوقة وألغاز تفاعلية.
وقال: إن الفكرة من اللعبة هي تعلم الكيمياء عن طريق ألغاز، وهذه الألغاز عبارة عن تفكيك العناصر وتركيبها مع بعضها البعض؛ لتكوين مركب الماء أو الملح وغيرها.
عالم صناعة الأفلام
من ناحيته أعرب عمر المطيري عن فخره بفوزه في مسار البودكاست (رولينج)، الذي يسعى لتوجيه الشباب إلى عالم صناعة الأفلام والاستفادة من التطور المذهل في هذا المجال.
وأضاف: البودكاست يساعد الناس في بداية مشوارها لصناعة الأفلام، والدخول لهذا المجال، إذ أن هذا المجال يتوسع، ويوجد دعم كبير من الحكومة، وله متعة وأرباح جيدة.
على جانب آخر أكدت زهى عبدالرحمن سعادتها بالانضمام لبرنامج (ترنامة)، الذي يسعى لتجديد الموسيقى، من خلال دمجها بآلات موسيقية تقليدية؛ لإعادة إحياء المقطوعات الموسيقية بروح جديدة.
صناعة المحتوى العربي
وبيّن طارق خواجي، المستشار الثقافي في إثراء، أن هذه المبادرة تأتي في إطار التطلعات الكبيرة للمملكة، لتحقيق الريادة في مجال صناعة المحتوى العربي.
وأضاف أن الدورة الثانية للمبادرة قد شهدت تطورًا هائلًا بمشاركة تفوقت على الدورة الأولى بنسبة 400%، حيث تم اختيار 28 مشروعًا فائزًا من أصل 338 مشاركة.
نجاح باهر للدورة الثانية
وأكدت نورة الزامل، مديرة البرامج في إثراء، أن حفل تتويج الفائزين يعكس النجاح الباهر للدورة الثانية من المبادرة.
ووضحت أن الدورة الثالثة من المبادرة ستنطلق في ديسمبر من هذا العام، وتضم توسيعًا لمساراتها بما يتناسب مع احتياجات المحتوى المعرفي العربي.
تغطية إعلامية ضخمة
يُذكر أن مركز إثراء كان قد احتفى بالفائزين في الدورة الثانية لمبادرة إثراء المحتوى العربي، مساء الأحد، في احتفالية نظَّمَها المركز بالشراكة مع الصندوق الثقافي.
جاء ذلك بحضور أصحاب المشاريع الفائزة والبالغة 23 مشروعًا ثقافيًّا، وعدد من الإعلاميين وممثلي المؤسسات والشركات ذات الاهتمام بهذه الصناعة الواعدة.