أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم الأربعاء، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر يوليو 2023، وفقاً لأربعة عشر معياراً أساسياً لقياس الأداء، تطبيقاً للتوجُّهات الاستراتيجية التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.
ونال كلٌ من مطار الملك عبد العزيز الدولي، ومطار الملك فهد الدولي، ومطار أبها الدولي، ومطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم، ومطار القريات المراكز المتقدمة في التقرير، إذ اتبعت الهيئة مبدأ الشفافية تجاه تقييم أداء المطارات، وقُسمت إلى 5 فئات، تبدأ بفئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنوياً، وحصل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة فيها على المركز الأول بنسبة التزام بلغت 91%، بينما جاء ثانياً مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام وصلت إلى 82%.
أداء مطارات المملكة
في الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي على نسبة 82%.
وفي الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، فيما جاء مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز بجيزان ثانياً بنسبة التزام 100%، إذ تفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز بجيزان في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
فيما حصل مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياُ، بنسبة التزام 100% متفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وفي الفئة الخامسة للمطارات الداخلية حصل مطار القريات على المركز الأول، حيث حقق نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
هيئة الطيران المدني
الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات على أربعة عشر معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.