سامي صديق الإبداع و توأم الموهبة
ـ لو كان للإبداع صديق لقلت إنه صديقه .. ولو كان للموهبة توأم لقلت انه توأمه .. ولو كان المستطيل الأخضر آلة موسيقية لقلت انه عازف يبدع أجمل الألحان .. لو كان بيليه جوهرة البرازيل جاره لقلت أنه تمرس على يديه .. لو كان غير عربي لقلت أنه راؤول الأسباني الذي يغير النتيجة في أية لحظة .. أو توتي الإيطالي الذي يسجل أجمل الأهداف وأروعها لكنه ليس ما قلت انه لاعب عربي سعودي تعلم فنون الكرة منها ..نافس كل النجوم حتى أصبح في القمة تراه يتلاعب بالمدافعين وما هي إلا لحظات حتى تخونهم أقدامهم ويحقق هذا الفذ هدفه من هذا التلاعب الإبداعي .. الذي يسلب الأنظار ويسرق الألباب .... ولا يبقى الا التصفيق والهتافات العالية .. فهل عرفتموه .. انه الأسطورة سامي الجابر .. والآن ألا توافقوني انه سر غامض .. فما سرك يا الأسطورة الكرة الخليجية والعربية والآسيوية .. ما هو سرك يا سامي الجابر أخبرنا بالله عليك .. ـ عندما نشاهد بطولة الأندية الأوربية أو بطولات أمريكا الجنوبية فإننا نستمتع ببطولة قوية وفرق تطربنا بمستوياتها الراقية وتنافسها المثير وعندما نتابع بطولات الأندية العربية نراها تفتقر للمستوى الفني الذي يشبع الجماهير الرياضية على مختلف ميولها فهي تصيبنا بالدهشة والحسرة على هذا المستوى المتدني للفرق العربية على الرغم من ذلك الدعم الكبير وغير المحدود من الاتحاد العربي لكرة القدم في سبيل الرقي بمستوى كرة القدم العربية ولكن!! تكرار الاعتذار من قبل أبطال بعض الدول العربية , ومشاركة فرق بديلة عنها وربما لا تكون هذه الفرق هي الوصيفة بل ربما تكون من أندية الوسط يضفف بشكل كبيرمستوى البطولة ولا يحقق الفاكهة المرجوة منها فضلا على تسببها في خسائر للاتحاد العربي.نتمنى دراسة موضوع هذه الاعتذارات من قبل الاتحاد بشكل حازم لترى فرقا قوية تشارك في البطولات القادمة لكي تعكس المستوى المتطور للكرة العربية وتكسب إعجاب واحترام النقاد وستتسحق متابعة الجماهير الذواقة للفن الكروي فمتى تتحقق هذه الأمنية ..أشكر كثيرا أخي أسير الزعيم سليم القحطاني من الخبر على إشادته بقلمي المتواضع وبترحيبه بي فتقبل مني أجمل تحية .. وهذا ليس بغريب على جمهور زعيم الأندية الهلال.فتى الهلال ـ احمدالمزروع ـ الرياض