30 عامًا قضاها صالح الحربي في خدمة وزارة الدفاع، مسجلًا وموثقًا بعدسة الكاميرا أهم الأحداث المشاركة بها، وشاهدًا على صناعة أحداث مؤثرة.
وفي اليوم العالمي للتصوير، احتفى به مركز التواصل الحكومي للعمل الإعلامي المشترك، بعرض قصته مع الكاميرا التي أحبها فأحبته ليسطر بصورها قصصًا مؤثرة.
بداية مصور
يقول كبير مصوري وزارة الدفاع، صالح الحربي، أن بداية رحلته مع الكاميرا جاءت بطريقة غير متوقعة، فهو الشاب الملتحق حديثًا بوزارة الدفاع، ولا يعلم عن استخدام الكاميرا شيئًا.
ويصرح: أنا مسكت الكاميرا في البداية وما أعرف أصور، وكان مدير القسم العميد سبأ بهابري، وقالي نبغيك مصور، قلت له أنا ما أعرف أصور، فأصر على رأيه، وأعطاني الكاميرا.
وأكمل: كان في تمرين في الجنوب، رحت التمرين وبدأت رحلتي مع التصوير من هناك.
من الابتداء للاحتراف
يوضح صالح الحربي أن أول لقطة له كانت صورة مدرعة، وكانت الصورة غير واضحة تمامًا، حتى أنه لم يبن منها شيئ، بسبب زاوية ومكان التصوير الخاطئ.
ومع التدرب استطاع المصور الشاب تعلم التصوير بشكل احترافي، حتى أنه كان يرافق البعثات الرسمية الخارجية للتصوير، ويقول: إذا كنا في دولة خارجية، كنا نعاني بسبب حساسية الصور في تلك المواقف، ممكن تنقل صورة تغير في تاريخ.
ويكمل موضحًا أهم المشاركات التي افتخر بها وأثرت في نفسه بقوله: من المشاركات التي أفخر بها عاصفة الحزم، وكنت في مواقع متقدمة بها وتعرضت لإصابة، كما شاركت في إعادة الأمل بتصوير تقديم المساعدات.
شهادات المقربين
علق العميد المتقاعد، سبأ باهبري، والخبير الإعلامي الذي كان وراء بداية كبير مصوري وزارة الدفاع عبر حسابه الرسمي على منصة إكس_تويتر سابقًا_ بقوله: صالح إنسان توسمت فيه القدرة و لمست فيه الجدية وأعجبني انضباطه، فأحببت أن أشجعه على إحداث نقلة في حياته باجتهاده ومثابرته٠٠والحمدللة كان ظني في محله٠٠وأسعد كثيرًا برؤية إنتاجه وعندما التقيه أجده ذلك الرجل الشهم الوفي.
وممن عملوا بجانب صالح الحربي، المصور، مفلح الحبابي، الذي علق هو الآخر بقوله: ونعم أبو فيصل، والله يستاهل كل خير، طلعت آخر مهمة معه أثناء زيارة سمو وزير الدفاع لليابان، والله شهادة حق هو داعم وتعلمنا منه الكثير والكثير، وله بصمات كبيرة ف مجال التصوير.