عبدالعزيز العمري – جدة

أكد مختصون لـاليوم، أن تفعيل البصمة في بعض المدارس غير مجدي ويشكل خطورة على صحة الطلاب، خصوصاً مع تزايد الأمراض المعدية والعدوى من هذه الأجهزة.

وأشاروا إلى أن هناك أساليب تقنية أكثر احترافية لضبط حضور وانصراف الطلاب والطالبات في المدارس.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب بجامعة جدة، المستشار في التحول الرقمي وذكاء الأعمال د. عبدالله الدرعاني، إن اختيار التقنيات المثالية و النوعية لأي مشروع تخضع لمجموعة من المعايير و المؤشرات و العوامل التي تساعد في أن يكون هذا الاختيار عملي ومستدام ويكون الاستخدام بدقة عالية الجودة محققاً الاستفادة القصوى.

الذكاء الاصطناعي

وأكد أن الحوكمة وضبط الحضور إلى مقرات العمل وإثبات الوجود اللحظي لها الكثير من الحلول التقنية ذات الخوارزميات المختلفة والتي يعتمد اختيارها على مجموعة من المعايير من ضمنها حجم المستفيدين، الوقت، الاستدامة، ضبط التحايل، ثقافة المستفيد، التقارير اللحظية، الجوانب الصحية، الأمن السيبراني، وغيرها.

مكافحة العدوى، وذلك بتعقيم اليدين قبل استخدام الجهاز وبعد الاستخدام، وعدم السعال أثناء التبصيم لأن الرذاذ أيضا ناقل للأمراض.

تجويد العملية التعليمية

وقال المختص في السياسات التعليمية د. خالد الدندني، إن المؤسسات التعليمية التي تذهب إلى تطبيق مثل هذه الإجراءات، هي في الحقيقة تهدف إلى تجويد العملية التعليمية بدافع الالتزام والانضباط المدرسي؛ إلا أن هذا يشكل تحدي كبير للمؤسسات التعليمية التي تطبق وتمارس هذا الإجراء.

وأوضح أن المؤسسات لم تراع أن أعداد الشريحة الكبيرة من الطلاب والطالبات وهم الفئة المستهدفة، الأمر الذي قد يتسبب في إرباك اليوم الدراسي، وعدم الاستفادة الفعلية من الجوانب العلمية والمعرفية لليوم الدراسي والذي يتمثل في عملية انتظام الطلاب داخل قاعات الفصول الدراسية، فالخطوات التطويرية التي تقوم بها تلك المؤسسات التعليمية ينبغي أن تخضع لأسس علمية صحيحة مع مراعاة المصلحة التعليمية.