تركي الداود

- كثيرون هم مَن مرُّوا على التاريخ ممن قادوا دولًا وانتصروا في حروب، وبنوا مدنًا خلَّدها التاريخ إلى يوم الناس هذا، ولكن.. قليل هم مَن قادوا التغيير وصنعوا الريادة في ظل بحر متلاطم من التنافس السياسي والاقتصادي.

- هنا نتكلم عن أمير النهضة وحامي الريادة، نتكلم عن أمير القلوب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.

- هنا يحق لنا كشعب سعودي أن نفخر بقائد استطاع أن يُغيِّر قواعد اللعبة العالمية ويحرِّك البوصلة العالمية لتشير إلى المملكة العربية السعودية كبلدٍ يتقدم بسرعة ملحوظة ثابتة الخُطى ومبصرة الرؤية.

- مملكة الأصالة والحداثة، التاريخ والجغرافيا، القيادة الدينية والريادة الدنيوية، مملكة النفط والقهوة العربية، قبلة المسلمين ومقصد العالمين. بمواقف هذا الأمير، صار الصوت العربي ليس مؤثرًا فحسب، بل صانع قرار في السياسة والاقتصاد العالمي، انتقل بنا من دور المشاهد إلى دور الشاهد، من دور المتلقي إلى الشريك الحقيقي الفاعل.

- أما عن الداخل فحدِّث ولا حرج، بنيان شامخ، وعلم راسخ، وتنمية مستدامة وريادة يتطلع لها العالم المتقدم بعين الدهشة.

- شكرًا من قلوبنا سمو الأمير محمد بن سلمان، شكرًا ملء الدنيا؛ لأنك تواصل الليل بالنهار لرفعة المملكة والأمتين العربية والإسلامية، حفظك الله ورعاك، وملك القلوب الملك سلمان بن عبدالعزيز، اللهم آمين.