رويترز - القاهرة

قال هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، إن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها بعد ساعات من تسبب تصادم ناقلتين في تأخيرها مؤقتا.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في بيان، في وقت سابق اليوم، إن احتكاكا بسيطا حدث بعد أن توقفت ناقلة الغاز الطبيعي المسال بي.دبليو ليسميس بشكل مفاجئ، بعد تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات أفقدها القدرة على التوجيه، بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة بوري نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.

وتابع قائلا، إن الهيئة أرسلت قاطرات لسحب الناقلتين. وأوضح إنه جرى قطر بي.دبليو ليسميس التي ترفع علم سنغافورة بنجاح خارج المجرى الملاحي، في حين أفاد موقع مارين ترافيك لتتبع السفن بأن بوري التي ترفع علم جزر كايمان راسية في قناة السويس.

حادث قناة السويس

قالت شركة بي. دبليو لنقل الغاز الطبيعي المسال، وهي الشركة المشغلة للناقلة بي.دبليو ليسميس، إن السفينة جنحت في أثناء عبورها قناة السويس باتجاه الجنوب في حوالي الساعة 2135 بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء، بحسب بيان لبي. دبليو جروب.

وأضاف البيان أن الاصطدام الذي حدث على سرعة منخفضة لم يؤثر على القدرات التشغيلية للسفينة وأنها لا تزال سليمة من الناحية الهيكلية.

وجرى تعويم بي. دبليو ليسميس في الساعة 0330 بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء، وستخضع لمزيد من عمليات الفحص خلال رسوها في قناة السويس.

وأشار ربيع إلى أن المعاينة المبدئية أفادت بعدم وجود تلفيات بالغة تذكر أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين، لكن بوري أصيبت بعطل في التوجيه يتطلب الإصلاح.

ولم ترد شركة تي. إم. إس تانكرز، التي تدير الناقلة بوري، حتى الآن على طلبات للتعليق.

قناة السويس

قناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.

ويمر ما يقرب من 12% من التجارة العالمية عبر القناة.

وخلال رياح عاتية في عام 2021، جنحت سفينة الحاويات الضخمة إيفر جيفن بالقناة، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين 6 أيام وتعطيل التجارة العالمية.