بعد أن ضربت العواصف الرعدية الغزيرة والأمطار وأحجار البرد المجمدة والرياح القوية شمال إيطاليا، فعّلت مدينة فينيسيا الخلابة أنظمة بوابات الفيضانات الخاصة بها.
وكانت مناطق لومباردي، التي تضم مدينة ميلانو مركز الأعمال، وكذلك ليجوريا وبيدمونت، الأكثر تضررا.
فيضانات وانهيارات في إيطاليا
وأدت العواصف إلى حالة من الفوضى في بعض المناطق، نجم عنها فيضانات وانهيارات أرضية طفيفة فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت سلطات فينيسيا إنها تستعد لوصول منسوب المياه إلى مستوى متر واحد أعلى من المعتاد مساء اليوم الاثنين.
ويتكون نظام الفيضانات المبتكر في المدينة، من بوابات صفراء مثبتة عند ثلاثة مداخل للبحيرة، ويعمل منذ عام 2020.
بوابات الفيضانات في فينيسيا
وتستخدم مدينة فينيسيا، خاصة في موسم الخريف عندما تتسبب الأمطار والعواصف في ارتفاع منسوب المياه، هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار.
وهو الذي أنقذ مدينة التراث العالمي لليونسكو من فيضانات كبرى منذ ذلك الحين.
كان آخر فيضان كبير شهدته المدينة في عام 2019، عندما وصل منسوب المياه إلى 187 سنتيمترا فوق المنسوب الطبيعي ليلة 12 نوفمبر.