توجد عدد من الطرق التي يمكن من خلالها بناء ثروة، بدءًا من تأسيس شركة ناشئة ناجحة وحتى الحصول على ميراث ضخم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
كيفية تحقيق الثراء
مع ذلك، بالنسبة للمستهلك اليومي، فإن تحقيق الثراء يتطلب عادة استراتيجية طويلة المدى.
يمكن أن يشمل ذلك عددًا من العناصر، مثل إعداد الميزانية والاستثمار وإدارة أموالك بشكل جيد.
العامل الأكثر أهمية
لكن العامل الأكثر أهمية في بناء الثروة هو: الراتب، بنسبة 67% من جيل الألفية أوجيل زد، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة الخدمات الماليةإم باور، حيث اختارت الأجيال الشابة الراتب فوق عوامل بناء الثروة الأخرى مثل الإعفاء من الديون، والاستقرار الوظيفي، والحياة بأقل من الإمكانيات الفعلية.
الراتب لايصنع ثروة لوحده
في حين أن الحصول على راتب مرتفع يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تنمية ثروتك، إلا أنه لن يجعلك ثريًا بمفرده.
كيفية بناء الثروة في الواقع
يقول الخبراء، أن راتبك وحده لا يقول سوى القليل عن ثروتك الإجمالية، فقد يشير الراتب المرتفع إلى وضع مالي أفضل، ولكن إذا كنت لا تستخدم هذه الأموال بفعالية، فقد لا يساهم ذلك كثيرًا في صافي ثروتك.
أوضح الخبير سكوت جونسون، المحلل المالي المعتمد وكبير مسؤولي الاستثمار في شركةهاري مان آند كاربينتر :إن المفتاح الحقيقي لبناء الثروة هو مقدار ما تحتفظ به من هذا الشيكات.
يمكنك الاحتفاظ ببعض راتبك في حساب توفير، حيث يجب عليك دائمًا الاحتفاظ باحتياطيات نقدية لحالات الطوارئ - ولكن الاستثمار في الأصول مثل الأسهم أو السندات أو العقارات سيساعد أموالك على النمو على المدى الطويل، مايعني ثروة خلال فترة ما بين 5 إلى 10 سنوات، وكلما ازدادت فترة الاستثمار وتراكم الثروة مع السنوات كلما زادت القيمة الصافية للثروة.
أما إذا كان المال الذي تدخره موجودًا تحت مرتبتك فقط، فقد تتقلص قوتك الشرائية بمرور الوقت بسبب التضخم، وهو الأمر الذي لا يخفى على أحد حجم وطأته.
طريقة فعالة لبناء الثروة
ختم جونسون بقوله: إن بناء الثروة بحق، يأتي من خلال تحقيق التوازن بين الحياة التي يحياها الفرد، وبين توفير مدخرات كافية لتحقيق النمو، وكلما طال أمد نمو هذه المدخرات بالنسبة للشخص، كلما زادت فرصة الحصول على قدر أكبر من الربح الصافى ومن الشعور بالإنجاز في تحقيق الأهداف.