محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

من نافلة القول أن الحملات التوعوية عبر مختلف وسائل الاتصال لها أهميتها الكبرى في رفع مستويات ثقافة المجتمع إلى الدرجة المطلوبة، فالوصول للمستهدفين من خلال تلك الحملات له أثره البالغ في تحقيق الأمن الصحي المنشود الذي لا يقل أهمية عن كافة جوانب الأمن الأخرى في وطننا المعطاء، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء تدشين سموه حملة «نبادر معًا» التي تنظمها الشؤون الصحية بالمنطقة تزامنًا مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي، بمشاركة فاعلة مع أمانة المنطقة، ولا شك في أن تلك الحملات تستهدف رفع الوعي الصحي وتخفيض حالات الإصابة بالفيروس من خلال الإحاطة بطرق الإصابة، وكيفية الوقاية من الفيروس ومكافحته.

هي حملات توعوية لها جوانبها الحيوية للوصول إلى غايات وأهداف الوقاية من انتقال الفيروسات والحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية، فإجراءات السلامة المهنية تقتضي الاهتمام بتلك الحملات؛ لما لها من دعم لا محدود لفكرة نشر الوعي على أوسع نطاق ممكن بين المستهدفين، وبالتالي فإن التدشين للمبادرة التي اهتم بها سمو أمير المنطقة الشرقية، بحضور أمين المنطقة ومدير عام فرع وزارة الشؤون البشرية والتنمية الاجتماعية، ومدير عام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جاءت لتضفي على تلك المبادرة أهمية خاصة نظير ما حققته وتحققه من أهداف صحية لابد من نشرها بين أوساط المستهدفين منها؛ تحقيقًا لغايات لابد من الوصول إليها، عن طريق تلك الحملات التوعوية المباشرة.

mhsuwaigh98@hotmail.com