زار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، والوفد المرافق، اليوم الخميس، مستشفى عدن العام، الذي يأتي ضمن المشاريع والمبادرات التنموية والحيوية المقدمة من السعودية، امتدادًا لما قدمته لليمن من دعم تنموي وإنساني منذ السبعينات من القرن الماضي.
واطلع البديوي برفقة مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، أحمد مدخلي، على مستشفى عدن العام والخدمات المقدمة فيه، بعد مشروع تشغيله وإدارته عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، للإسهام في تحسين أداء القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات المقدمة بمحافظة عدن وما جاورها، وكذلك تعزيز الصحة الجيدة والرفاه، وتحسين الخدمات الطبيّة المقدمة للشعب اليمني، إضافة إلى زيادة فرص حصولهم على العلاج بجميع أطيافهم وأعمارهم وأجناسهم.
برنامج إعمار اليمن
أكد أمين التعاون، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ينفذ مشاريع ومبادرات البرنامج التنموية التي أحدثت أثرًا إيجابيًا في الحياة اليومية في المحافظات اليمنية، وأسهمت في تحسين البنى التحتية بمختلف القطاعات الأساسية والحيوية، وأوجدت فرص العمل، وعززت الاقتصاد اليمني.
وتبلغ السعة السريرية لمستشفى عدن العام 270 سريرًا، وتبلغ مساحة المستشفى 20.000 متر مربع، وتم تجهيزه بعدد 2187 من الأجهزة والمعدات الطبية، وتشمل العيادات في المستشفى عيادة العيون، والأطفال، والجلدية، والأسنان، والأذن والأنف والحنجرة، والعظام، والباطنية، وعيادة الصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي، إضافة إلى مركز القلب والمختبر والصيدلية.
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن، منها 52 مشروعًا ومبادرة في قطاع التعليم، و38 مشروعًا ومبادرة في قطاع النقل، و34 مشروعًا ومبادرة في قطاع الصحة، و32 مشروعًا ومبادرة في قطاع المياه، و29 مشروعًا ومبادرة في قطاع الطاقة، و18 مشروعًا ومبادرة في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و12 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية، و14 مبادرة تنموية.