- من الطبيعي أن الاستمرارية في تعزيز استدامة المشاريع تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق جودة الحياة، فالسعي الدؤوب من قبل كافة القطاعات المعنية لاستدامتها، سوف يساهم بشتى الطرق والوسائل لتعزيز تلك الحياة وتفعيلها بما في ذلك الاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن والاستثمار الأفضل والأمثل للمقومات الحضارية، ترجمة لبنود رؤية المملكة 2030، وهذا ما شدد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام، حيث أشاد سموه في ذات المناسبة بالدعم اللا محدود من قبل القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله- لكل المشروعات الاستثمارية التي وقع سموه بعض عقودها بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 800 مليون ريال بين أمانة المنطقة وعدة جهات معنية.
- ولا شك أن الدعم الملحوظ والكبير للقطاع البلدي من قبل قيادتنا الرشيدة أفضى لتحقيق مخرجات ومبادرات وخطط إستراتيجية طموحة، تركزت حول تطوير وتنمية المنطقة الشرقية اقتصاديا وسياحيا، ورفع معدل جودة الحياة بما يتوافق مع تطلعات القيادة نحو صناعة الغد الأفضل للوطن والمواطنين، ومن البديهي أن تلك العقود التي وقعها سموه سيكون لها الأثر الإيجابي المباشر لتحقيق المساهمة الفاعلة حول تعزيز وتعميق البنية السياحية التي تمتلكها المنطقة، فتلك العقود التي تمثل الخيارات الجديدة المنشودة لها أثرها الإيجابي في دعم وتسريع الجهود المشتركة تحقيقا لمستهدفات جودة الحياة للأفراد والأسر، وتهيئة البيئة المناسبة لمشاركة المواطن والمقيم والزائر في سائر الأنشطة، تنويعا للأنشطة الاقتصادية، وتعزيزا لمكانة المدن السعودية وأهميتها.