جعفر الصفار - الدمام

بلمسة فنية تراثية، يصمم الحرفي عادل الدوخي، مجسمات خشبية تعكس فترة السبعينيات والثمانينات بكل واقعية، وتحمل تصاميم متنوعة تشمل المجالس التقليدية والبيوت القديمة والمطابخ والمحال التجارية.

الدوخي، الذي انتقل من حياة عملية في صيانة المباني إلى عالم الفن بعد التقاعد، استطاع تجسيد حنين الماضي وذكريات البيوت القديمة والأجداد، بتصميم واجهات بيوت ومنازل ومطابخ تعكس الطراز القديم بكل تفاصيله.

15 عامًا من الفن

أوضح الدوخي أنه يعمل في مجال صناعة المجسمات منذ خمسة عشر عامًا، مبينًا أنه سعى جاهدًا لتبسيط الفكرة وجعلها نسخة مصغرة من تلك الفترة الزمنية التي تميزت بالبساطة والتفاصيل الدقيقة.

وأشار إلى حرصه على إضافة تفاصيل دقيقة ومميزة في المجسمات، بهدف إعادة الذكريات للأشخاص الذين عاشوا في تلك الحقبة الزمنية.

ولم يكتف الدوخي بصنع المجسمات فحسب، بل جمع أيضًا العديد من القطع التراثية والنادرة، مثل البشت التقليدي والصور القديمة وأدوات الكي والتجبير، بالإضافة إلى التليفونات المباخر القديمة التي يزيد عمرها عن ثلاثين سنة.

ودعا الآباء إلى تعريف أبنائهم بقيمة الأشياء التراثية، وتعليمهم عن عادات الأجداد وتقاليدهم وملابسهم وهويتهم وثقافتهم، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على تلك الثروة الثقافية ونقلها من جيل إلى جيل.