دوت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق أوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة كييف إندبندنت أن صافرات الإنذار دوت في العاصمة الأوكرانية كييف والعديد من الأقاليم، باستثناء الأقاليم الواقعة في أقصى غرب البلاد، نحو الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأرجعت القوات الجوية ذلك إلى وجود تهديد بهجوم صاروخي.
عمليات دفاعية قوية
أعلن الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء تحقيق تقدم وعمليات دفاعية قوية على الخطوط الأمامية للحرب المستمرة منذ 18 شهرًا مع روسيا، فيما أقرت موسكو بتوتر في القطاع الجنوبي، لكنها قللت من شأن حملة كييف ووصفتها بأنها فاشلة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إن قوات أوكرانيا تتقدم نحو ميليتوبول في الجنوب بهدف قطع الجسر البري الذي أقامته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، والشرق المحتل.
فشل الهجوم المضاد
قلل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.
ونقلت وزارة الدفاع عن شويجو قوله، إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة.
وأردف: الوضع الأكثر احتدامًا هو على جبهة زابوريجيا، العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه، والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين.
انتقادات غربية لأوكرانيا
شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا في يونيو لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، لكنها واجهت صعوبات في اختراق الخطوط الروسية القوية، وتتزايد الانتقادات لها في وسائل إعلام غربية تقول إن القوات متمركزة في أماكن خاطئة.
واستعادت كييف عدة قرى مع الاتجاه جنوبًا نحو بحر آزوف، وتقول إنها تحقق مكاسب بالقرب من مدينة باخموت الشرقية، التي استولت عليها روسيا في مايو بعد شهور من المعارك.