واس - واشنطن

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن إفريقيا تتسبب في أقل من 4% من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، لكنها تعاني أسوأ آثار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وأكد الأمين العام في قمة المناخ الأفريقية في العاصمة الكينية نيروبي، إمكانية تجنب أسوأ آثار التغير المناخي، ولكنه قال إن ذلك لن يتحقق إلا عبر قفزة نوعية في العمل المناخي.

وحدد في كلمته عددًا من الأولويات، أولها تعزيز الطموح المناخي وتسريع العمل في هذا المجال للحد من ارتفاع درجات الحرارة.

إمكانات الطاقة المتجددة

سلط الأمين العام الضوء في كلمته على جعل إفريقيا رائدة على المستوى العالمي في مجال الطاقة المتجددة والنمو الأخضر.

وأوضح أن القارة غنية بإمكانات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنها تمتلك 30% من احتياطات المعادن الضرورية للتقنيات المتجددة ومنخفضة الكربون مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية.

إفريقيا تواجه أسوأ آثار التغير المناخي في العالم - موقع BBC

وأكد جوتيريش أن القيادة الإفريقية تساعد في خلق الاقتصادات الخضراء المبتكرة المترسخة في الطاقة المتجددة، من منطقة القرن الأفريقي حيث يأتي 85% من توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة في إثيوبيا وكينيا والسودان، إلى مشاريع الرياح والطاقة الشمسية في مصر والجزائر وتونس والمغرب.

تحالف للطاقة المتجددة الإفريقية

أضاف الأمين العام أن الوقت قد حان لتعمل البلدان الإفريقية مع الدول المتقدمة والمؤسسات المالية وشركات التقنية، لخلق تحالف حقيقي للطاقة المتجددة الإفريقية.

وأشار إلى الفعالية التي ستعقد آخر الشهر الحاليّ تمهيدًا للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 المقرر في وقت لاحق من العام.