اليوم - الرياض

أكد الدكتور عبد الله السفياني المدير العام لأحد دور الأدب الفائزة بجائزة النشر، والمترجمة مها الفالح الفائزة بجائزة الترجمة، ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية أن دعم المبدعين يحقق مزيداً من الإنتاج الثقافي المبتكر الذي يقدم مفاهيم هادفة خصوصاً في ظل التنامي الرفيع للمشهد الثقافي السعودي بكل تفرعاته.

الدكتور عبد الله السفياني الفائزة بجائزة النشر - اليوم

خطط ملموسة لتحقيق الاستدامة

وقال السفياني: تشرفنا بالتقدم لهذه الجائزة وجاء إعلان الفوز مبهجًا ومحفزًا؛ وبلا شك أنها تحتم علينا بذل المزيد من الجهد في تطوير قطاع النشر بالمملكة.

وأكد أن خطط الوزارة في تحقيق الاستدامة ملموسة ومن أهمها مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية كونها تعزز العمل الثقافي الإبداعي وتذكي التنافسية التي تحقق له الديمومة فيما يخص الإنتاج والتلقي.

وشدد على أهمية الكيف في المنتج الثقافي لمن يرغب خوض التجربة في مبادرة الجوائز الثقافية، فثمرة الإنتاج الإبداعي تتناسب طرديًا مع الجهد المبذول؛ إذ كلما اعتنى المبدع باختياراته، كانت النتيجة لافتة وأثرها خالد في ذاكرة المتلقي.

المترجمة مها الفالح الفائزة بجائزة الترجمة- اليوم

حافزا كبيرا لمزيد من الأعمال

فيما قالت المترجمة مها الفالح: لقد تشرفت بالحصول على الجائزة الثقافية الوطنية في مسار الترجمة وكانت تمثل تشريفاً كبيراً بالنسبة لي، فقد سعدت بها بعد سنوات من العمل في ترجمة الكتب والأفلام والمقاطع المرئية والمسموعة

وأضافت: تشكل الجائزة حافزاً كبيراً لتقديم المزيد من الأعمال المترجمة، ونقل المعارف إلى المترجمين الذين في مقتبل طريقهم المهني، كما أنها تسير بالقطاع باتجاه تحقيق الاستدامة.

وأكدت أن الايمان بالقدرات والشغف بمجال أو فن معين يبعثان الإبداع الكامن، وأن الجائزة الحقيقية هي ترك الأثر الحسن في نفوس الأخرين.