د. لمياء البراهيم

- معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي الشيخ أعلن عن الهوية الجديدة لليوم الوطني 2023 التي تحمل شعار “نحلم وحقق” حيث ستشهد المملكة في العديد من الاحتفالات في العيد الوطني والذي يشير إلى الإنجاز والشراكة فعندما نحلم بشيء ما أو نضع هدفًا لأنفسنا، يتوجب علينا أن نعمل بجد لتحقيقه ، ولاتخاذ الخطوات اللازمة لتحويل تلك الأحلام إلى حقيقة ، بدافع من الحماس والشغف لتحقيق الغايات والإصرار على التفاني في العمل،وهذا ما يؤكده اختيار السعودية لشعار «نحلم ونحقق» ليومها الوطني والذي يعود إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

- فهذه الرؤية تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وتنويعه بعيدًا عن الاعتماد الحالي على النفط، وتحقيق تطور مستدام في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وكرمزية إلى رؤية المملكة للمستقبل والنية المجتهدة للتحول والتقدم. ويعكس أيضًا التزام الشباب السعودي وثقته في قدرة الدولة على تحقيق تلك الرؤية.

- كما يرمز الشعار أيضًا لروح التفاني والعمل الجاد التي تتمتع بها المملكة وشعبها في تحقيق أهدافها المستقبلية، وأنها تسعى لتعزيز روح الابتكار والتميز وتحفيز الشباب السعودي على المشاركة الفعالة في تحقيق رؤية 2030 وبناء مستقبلهم ومستقبل البلاد.

- شعار «نحلم ونحقق» هو إثبات لشراكة المجتمع السعودي في تحقيق الرؤية الوطنية التي ركزت على المجتمع ضمن ركائزها الثلاث لوطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي وذلك من خلال العديد من السبل التي منها:

الاستفادة من الفرص التعليمية من خلال التعليم والتدريب المناسب. حيث ينص الهدف الاستراتيجي الثاني من الرؤية الوطنية على زيادة نسبة السعوديين الحاصلين على درجات علمية بنسبة 30٪، والمشاركة في المبادرات والمشاريع المتعلقة بالرؤية الوطنية. وهناك فرص كثيرة من خلال الانضمام إلى المبادرات الحكومية أو الخاصة التي تعزز تحقيق الأهداف الرئيسية للرؤية الوطنية، ودعم روح ريادة الأعمال ودعم رواد الأعمال السعوديين يعد جزءًا هامًا في تحقيق الرؤية الوطنية، و تقديم الدعم للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستثمار والتعاون وتشجيع الابتكار والإبداع في مجالات مختلفة.

- المساهمة في تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية: على سبيل المثال، يمكن للشباب السعودي العمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والتقنية والابتكار، والصناعة، لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.

العمل في القطاعات الحيوية التي تعمل على دعم وتطوير الاقتصاد السعودي بما في ذلك الصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة، والزراعة، والتعدين.

التطوع من خلال القطاع الغير ربحي والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تعمل على تطوير المجتمع وتحقيق الرؤية الوطنية.

المشاركة في الأبحاث والتطوير حيث يمكن للأكاديميين والباحثين والمبتكرين المشاركة في الأبحاث والتطوير وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البلاد.

- المشاركة في القرار من خلال التقييم والمبادرات التي تنشر بشفافية للمجتمع ليساهموا فيها بالرأي للتطوير .

الشعب السعودي فخور بقيادته التي حققت أحلامه لتكون المملكة في مكانتها القوية والتي أشركته في صناعة وتحقيق الحلم، ومن المهم أن يعمل الجميع سويًا ويضمنوا تواجدهم وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية.

@DrLalibrahim