- في الثالث والعشرين من سبتمبر تحتفل المملكة العربية السعودية كل عام باليوم الوطني، وهي مناسبة تعكس قوة ووحدة الشعب السعودي.
يتزامن هذا الاحتفال مع ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه).
- إن اليوم الوطني السعودي فرصة للمواطنين السعوديين للاحتفال بوحدتهم الوطنية وتعبيرهم عن حبهم وانتمائهم لوطنهم، حيث تتزين الشوارع والمباني بالأعلام السعودية، وتقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في مختلف أنحاء وطننا الشامخ.
- تعكس ذكرى اليوم الوطني الـ 93 إلى استحضار ما حققته المملكة على مر الأعوام، فقد شهدت مملكتنا تطوراً في جميع المجالات بدءاً من الاقتصاد والبنية التحتية وصولاً إلى التعليم والصحة، مماساهم في جودة الحياة وتحقيق أحد مستهدفات رؤية مملكتنا « مجتمع حيوي».
- وقد حققت المملكة تحولاً اقتصادياً هائلاً من خلال رؤية المملكة 2030 ، التي من أحد مستهدفاتها « اقتصاد مزدهر « فقد تنوعت مصادر الدخل و شهدت العديد من القطاعات تطور ملحوظاً لا سيما من أبرزها قطاع السياحة و الترفيه و التقنية، مما أدى إلى تصدر المملكة في قائمة الدول العشرين الأكثر اقتصاداً.
كما بذلت المملكة جهوداً كبيرة في تطوير الحركة التعليمية و تعزيز جودة التعليم من خلال الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار و الحث قدماً لتوفير العديد من الفرص من خلال التعليم والتدريب للشباب السعودي من أجل تمكينهم في مجال تعليمهم و عملهم مما ساهم في تحقيق مستويات عالية لأبناء و بنات الوطن وحيث أدى ذلك إلى حصول شباب وطننا على إنجازات باهرة يفتخر بها على المستوى المحلي و القاري وتحقيق أحد مستهدفات رؤية مملكتنا « وطن طموح «.
بالإضافة إلى ذلك شهدت السعودية تطوراً كبيراً في مجال الثقافة الفنون والتراث مما عزز الهوية الوطنية للمواطن السعودي وتحقيق مفهوم التواصل الثقافي مع العالم.
كما أنه لازال الأثر البارز الذي لعبه مفهوم التنمية المستدامة في تطوير مختلف القطاعات في مملكتنا الحبيبة.
ويعد الاحتفاء باليوم الوطني فرصة لاستذكار نعم الله سبحانه وتعالى والتأمل والامتنان للإنجازات التي حققتها المملكة منذ تأسيسها.
فهو أيضاً يعزز روح الوحدة والتسامح والتعايش في المملكة فالشعب السعودي متنوع وتركيبته الاجتماعية والثقافية، ويتمتع بروح الانفتاح والتعايش من خلال توفير الحماية والمساواة لجميع أفراد المجتمع.
كما أن هوية الاحتفاء باليوم الوطني لهذا العام « نحلم ونحقق» تترجم همة و إنجازات الشعب السعودي الطموح فبشبابنا همة و إصرار حققنا إنجازات و إعمار حتى يدوم وطننا في إزدهار.
ختاماً كل عام ومسيرة النماء في رخاء ففخر هذا الوطن الذي أرثناه من الأجداد أصبح أمانة لدى الأحفاد ليواصلوا فيه الأمجاد بقيادة ملوك هذا الوطن العظيم، كل عام ووطني الشامخ في نماء وشبابه في عطاء و كل الشعب له إنتماء و ولاء.