-تخيل نفسك تقف أمام نافذة متسعة الحدود تطل على محيط أزرق متلألأ تلمح فيه قاربا صغيرا يسير ببطء رغم اجتهاد أصحابه في التجديف ومابين غمضة عين وانتباهتها تجد يختا عظيما رغم بعده هيمن على مساحة الرؤيا حل محل ذلك القارب الصغير لتتنبه مذهولا، لتبتسم وتذكر بكل فخر موضع وطنك على خارطة الاقتصادية حاليا وتقول: ولما لا ..
- تذكر كلمات ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله - عندما قال» الطموح سوف يبتلع هذه المشاكل سواء البطالة أو الإسكان أوغيرها من المشاكل، طموحنا كيف يكون الاقتصاد أكبر مما نحن، فيه كيف نخلق بيئة جيدة ورائعة في وطننا، كيف نكون فخورين في وطننا، كيف نكون جزء مساعداً في تنمية وحراك العالم على المستوى الاقتصادي والمستوى التنموي أو على المستوى الحضاري والفكري».
- وليكون معرض سيتي سكيب رافداً من روافد الإنجاز التي حققتها رؤية سمو ولي العهد «حفظه الله»، هذا الرافد سعى لشق قنوات في المفاهيم العمرانية والسكنية لتُنشأ مشاريع إسكانية متكاملة الخدمات ذات نمط حياة عصري بمواصفات ذات جودة عالية محفزة للابتكار والإبداع تساهم في الحد من التلوث وموفرة للطاقة وبذلك تحقق مسكن المستقبل للمواطن ليملكه بيسر عبر مشاريع وزارة الإسكان أو عن طريق تسخير قروض عقارية ميسرة التسديد وذلك دفع بعجلة الركود العقاري للانطلاق.
- لم يركز هذا الحدث على ذلك فقط بل سعى لإطلاق مشاريع نوعية للتطوير شملت النواحي الثقافية الاجتماعية السياحية العمرانية الرياضية الفنية الثقافية الترفيهية والبنى التحتية وأحياء التراث وإبراز الآثار في مناطق عديدة وفي ذلك تنافست وتزاحمت في المعرض كبرى شركات التطوير العقاري المحلية والعالمية ليكن لها موقع في ذلك التطوير الذي لم يسبق له مثيل.
- ذلك التنافس الذي لا شك سيعود على المواطن بصفة خاصة وعلى كل من يرغب بتطوير شبر على هذه الأرض المعطاء، خيارات عديدة من خلالها ستُكسر حلقة الاحتكار وسيتمكن الجميع من اختيار ما يناسبه من خيارات تتراوح بين جيدة وأكثر جودة وبسعر تنافسي وكل ذلك سيجعل مملكتنا أكبر موقع بناء في العالم لتكمل مسيرتها في تثبيت باقي خطواتها في مضمار أكثر الدول المؤثرة في العالم لتجعل كل من ينظر إليها على الخارطة يتوقف مذهولا مطولا يتساءل كيف إن رؤيا تصورها أمير متيقنا في فترة وجيزة أصبحت واقعا يتحدث.
*واقع
نعم الاقتصاد لغات يتحدثها العالم ومملكتنا تحدثت كل تلك اللغات بكل جودة وإجادة
@ALAmoudiSheika