أدانت مصر وقطر اقتحام مجموعة من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت مصر أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت في بيان صدر أمس الأحد، عن وزارة خارجيتها، السلطات الإسرائيلية بضرورة الوفاء بالتزاماتها ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية لما تمثله من انتهاك صريح للوضعية القانونية والتاريخية القائمة لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.
وشددت على ضرورة احترام الوضعية القائمة للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.//انتهى//23:12 ت م NNNN
انتهاك سافر للقانون الدولي
ووصفت قطر الاقتحام بأنه انتهاك سافر للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أمس الأحد، أن محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، منوهة بموقف الدوحة الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.