شهدت إندونيسيا خلال ثلاثة أيام فقطن وقوع ثلاثة زلازل قوية بلغت قوتها القصوى 6.3 ريختر، علاوة على ثوران بركان
ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، مقاطعة سولاويزي شمال إندونيسيا.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع في البحر على بعد 36 كيلومترا جنوب شرقي جزيرة كاراتونج، وعلى عمق 115 كيلومترا.
ولم ترد على الفور أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر، أول أمس مقاطعة سومطرة الشمالية في إندونيسيان ثم شهدت في أمس وقوع زلزالٌ بلغت قوته 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم، قبالة سواحل جزر الملوك شرقي إندونيسيا.
ثوران بركان
ثار بركان في شرق إندونيسيا، اليوم الاثنين، ما أدى إلى تصاعد عمود من الرماد بارتفاع 1500 متر فوق القمة، وأدى إلى إجبار السكان القريبين على ارتداء الكمامات والنظارات الواقية، بحسب ما ذكره مسؤولون.
وقذف جبل إيبو، الواقع في جزيرة هالماهيرا بمقاطعة مالوكو الشمالية، رمادا رماديا كان ينجرف في الاتجاه الشمالي الشرقي، بحسب ما ذكرته الوكالة الجيولوجية الإندونيسية.
وقالت الوكالة إن الثوران استمر لمدة 96 ثانية.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وكان الدكتور عبد الله الشهيل، الأستاذ المساعد بقسم علوم الأرض في جامعة الملك فهد البترول والمعادن، قد أكد عدم وجود طريقة دقيقة للبشر على التنبؤ بالزلازل، مشددًا على أهمية الاستعداد والتكيف مع الزلازل، مشيرًا إلى إمكانية حدوث الزلازل في المناطق الغربية للمملكة.