حصدت الفنانة التشكيلية براءة طارق بشير، من ذوي الهمم، تألقاً ونجاحاً من خلال نثر روح التفاؤل متجاوزة الصعوبات، ومتخطية مراحل التحدي بريشة الفن التشكيلي، متسمةً بالقوة والطموح والإرادة.
كان جرى تشخيص حالة براءة عقب ولادتها بمتلازمة Saethre–Chotzen syndrome، التي تُعرف باسم متلازمة تسْنُم الرأس وارتفاق الأصابع النوع الثالث ، وخضوعها لعدة عمليات في الدماغ والفك تكللت بالنجاح.
التشكيلية براءة بشير
تصف براءة، مراحل مرورها بعدة عقبات اختارت على إثرها صُنع وتحويل المعاناة الممزوجة بروح التحدي إلى قصة تفاؤل ملهمة تنقلها للآخرين عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وكل ذلك مقرونٌ بالدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها ممثلة بوالدتها د. سلوى بخش، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً في ذاتها، إذ تمكنت من تطوير موهبتها حتى أصبحت فنانة تشكيلية.
كما حصلت التشكيلية بشير، على عدة شهادات في مجالات: الرسم، والسباحة، ومهارات الرياضيات، وكذلك حصولها على شهادة الثانوية من مدرسة Eric Hamber من كندا، ومن ثم تلقيها التعليم في المملكة في أولى سنوات الدراسة، وثقتها في تحقيق أهدافها.