نظمت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تخصصية توعوية في مجال المراجعة الداخلية، تحت عنوان المنهجيات الاتصالية في أعمال الوحدات الرقابية.
ويقدم الورشة المشرف العام على إدارة التوعية و التثقيف بوكالة المراجعة الداخلية ولإحكام الضوابط الرقابية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الدكتور دربي الأحمد.
وتأتي هذه الورشة، المقامة على مسرح الأمانة، ضمن إطار التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الرئيسية لتعزيز الشفافية، وحماية النزاهة بالتنسيق مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بهدف رفع مستوى الوعي، و إيجاد طرق واساليب رقابية مبنيه على المنهجيات الاتصالية، باعتبارها رافد مهم جدا في عملية الرقابية.
وحدات الرقابة الداخلية
وتستهدف الورشة كافة العاملين في الوحدات الرقابية، ووحدات الرقابة الداخلية، والعلاقات العامة، والإعلام، والوحدات التثقيفية، بحضور عدد من الوكلاء ومدراء الإدارات ومنسوبي أمانة المنطقة الشرقية.
وناقش الدكتور دربي الأحمد، خلال انطلاقة أعمال الورشة، أهم المحاور الأساسية بالمنهجيات، وهي إعداد الخطط الاتصالية، والعوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة.
وتطرق إلى عناصر وتحديات نقل المعرفة ومفهومها، بجانب عملية وأساليب نقل المعرفة، وأفضل الممارسات التطبيقية في نقل المعرفة.
الخطط الاتصالية
وأكد الأحمد أن الخطط الاتصالية هي خارطة الطريق التي تمكن المنظمة من إحداث حالة من الاستجابة والتفاعل لدى الجمهور، حول نطاق أعمالها من خلال قواعد الاتصال الأساسية، مشيرا إلى المسارات العشرة المهمة في إعداد الخطط الاتصالية.
وحدد العوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة، والتي ترتكز على الموارد المعرفية، والممارسة المهنية، التقنية الداعمة، والثقافة التنظيمية.
التحدي التقني
وأشار إلى أهم عناصر نقل المعرفة المتمثلة في طرقها وناقليها، وتحديد المستفيدون منها والنتائج المرجوة.
وناقشت الورشة التحديات التي تواجه نقل المعرفة والمتمحورة حول التحدي التنظيمي، والبيئي والتحدي الشخصي، إضافة إلى التحدي التقني، وسبل المعالجة والاستفادة.
وتطرقت إلى عملية نقل المعرفة المشاركة والتقييم والنشر للمعرفة وتطبيقها، والأساليب الخاصة بنقلها من خلال عدة أنظمة أهمها الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، والتدريب على رأس العمل والتعلم الإلكتروني.