هطلت كميات قياسية من الأمطار تجاوزت 15 سنتيمترا وتسببت في حالة من الشلل لمناطق شاسعة من مدينة نيويورك أمس الجمعة، مما أعاق السفر البري والانتقال عبر مترو الأنفاق بالمدينة والمطارات الكبرى.
وأعلنت الحاكمة كاثي هوتشول والعمدة اريك أدامز، حالة طوارئ في نيويورك مع تعطل السيارات في مياه الفيضانات وغرق الأقبية، مع قيام رجال الإنقاذ بإنقاذ مواطنين كانوا في خطر بسبب ارتفاع مستوى المياه مع إصدار تحذيرات من مياه الفيضانات في منهاتن وبروكلين وكوينز وستيتن ايلاند.
وانضمت الحاكمة إلى العمدة في مؤتمر صحفي للتحذير من الطقس السيء، وحث أدامز سكان نيويورك على البقاء في منازلهم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة والابتعاد عن الطرق.
وقال هذا شيء لا يمكن الاستخفاف به ونحن لم نستخف به.. هذه حالة طقس خطيرة، ولم تنته بعد، إذا كنتم في منازلكم، فلا تخرجوا منها، هذا وقت توخي الحذر.
وحتى عصر الجمعة بالتوقيت المحلي، ارتفع مستوى الأمطار الساقطة إلى 20 سنتيمترا في مطار جون إف كينيدي، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية، ليصبح يوم الجمعة أكثر يوم شهد أمطارًا منذ بدء السجلات هناك في عام 1948.
استمرار هطول الأمطار
وحذرت الهيئة من استمرار هطول الأمطار لساعات وخطر استمرار الفيضانات على الطرق السريعة والشوارع والأنفاق. كما تم الإبلاغ عن حالة من الفوضى في مترو الأنفاق أيضًا.
الهيئة الوطنية للأرصاد تحذيرها للمقيمين من توقعات بهطول مزيد من الأمطار، وربما يكون الدمار الناجم عن الفيضانات كبيرا فى إشارة إلى أن ارتفاع المياه من الممكن أن يشكل تهديدا للحياة. وأكدت الهيئة الحاجة إلى تجنب الطرق المغمورة بالمياه، ونشرت تحذيرا تقول فيه إبقوا بعيدا، وإلا جرفتكم المياه.