رويترز - واشنطن

بدأ السباق على خلافة رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي يأخذ شكلًا تنافسيًا مع إعلان ستيف سكاليس، ثاني أبرز الجمهوريين في المجلس وجيم جوردان، أنهما سيترشحان إلى هذا المنصب.

وقد ينضم إلى المشرعين بضعة مرشحين آخرين، في معركة قد تكون طويلة الأمد وفوضوية على الأرجح، لشغل المنصب في المجلس الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية.

وأعلن مشرعون جمهوريون حضروا اجتماعًا خاصًا، اسم النائبين باعتبارهما المرشحين الرئيسيين.

وكانت الإقالة التاريخية لمكارثي أمس الأول الثلاثاء، بقيادة فصيل متمرد من الجمهوريين، هي المرة الأولى التي يقيل فيها المجلس رئيسه من المنصب الثالث في ترتيب أهم المناصب في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه.

التصويت في 11 أكتوبر

وحدد الجمهوريون موعدًا للتصويت في 11 أكتوبر لاختيار خليفة لمكارثي، ومن المقرر أن يجتمعوا في اليوم السابق للاستماع إلى مرشحيهم.

ويأتي الصراع على القيادة في الوقت الذي يتعين فيه على المشرعين تمديد الإنفاق الحكومي قبل انتهاء صلاحيته في 18 نوفمبر، وتحديث برامج الدعم الزراعي والتغذية، من بين مهام أخرى.

ويُعد سكاليس الذي يتلقى العلاج من السرطان منذ فترة طويلة الخليفة الواضح لمكارثي، وينظر إليه باعتباره أكثر محافظة من مكارثي.

أما جوردان 59 عامًا، فهو مصارع سابق في الجامعة، وقاد التحقيقات في إدارة بايدن، واكتسب شهرة في البداية كزعيم للجناح اليميني للحزب قبل أن يشكل في نهاية المطاف تحالفًا مع مكارثي، وهو مؤيد قوي للرئيس السابق دونالد ترامب.