كشفت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية عن تثقيف أكثر من 31 ألف معلم ومعلمة عبر برنامج السلامة المرورية خلال 2022م، بنسبة تتجاوز المستهدفات بأكثر من 688%، إضافة إلى استفادة 2.7 مليون طالب وطالبة من البرامج التدريبية والتثقيفية.
وأشارت إلى أن المعلم والمعلمة أول من يغرس التصرفات الصحيحة في الطلاب والطالبات.
القواعد المرورية
وقال مستشار السلامة والصحة المهنية عبدالله الرزيقي: إن مثل هذه البرامج بالنسبة للتوعية بالسلامة المرورية تكون مساعدة كبيرة لهم ودلالة على معرفة الطلاب بالقواعد المرورية والسلامة العامة المتعلقة بالطرق وضرورة الالتزام بها.
وأوضح أن ذلك يعطي شعور للطلبة بأهمية الأنظمة المرورية وآداب التعامل معها، تجنبًا لحوادث الطرق ومعرفة كيفية التعامل مع السيارات المارة في كافة الظروف وطرق اجتنابها لمنع الحوادث.
الحملات التوعوية
وأكد مستشار السلامة والصحة المهنية عضو هيئة التدريس بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، م. محمد بن درويش زمزمي، أن أهمية تأهيل وتثقيف المجتمع المدني وبالأخص في المنشئات التعليمية كالمدارس والجامعات تكمن في أهمية تطبيق الأنظمة المرورية والتي ستجني ثمارها، كون هذه الجهات ذات الكثافة العددية سيزيد من وعي المواطنين عامة.
وقال: لا يخلو بيت من وجود طالب أو طالبة أو معلم أو معلمة، وما نتمناه أن يتم الاستمرار في مثل هذه الحملات التوعوية والتثقيفية للمجتمع عن ضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية وعدم التهاون للحفاظ على الأرواح والممتلكات عن طريق اللوحات الإلكترونية بالشوارع الرئيسية والمنشئات التعليمية كالمدارس والجامعات وبمواقع العمل.