أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عدة اتصالات هاتفية بقادة عدة دول بالمنطقة، في مسعاه المتواصل لوقف التصعيد الجاري في قطاع غزة.
سمو ولي العهد، أجرى اتصالات بزعماء الدول العربية وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين وملك المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، في خطوة تعكس اهتمام ومتابعة سموه للأحداث في غزة والدور القيادي للمملكة في التعامل مع المستجدات التي تشهدها المنطقة.
مساندة الشعب الفلسطيني
وأبدى سمو ولي العهد حرصه الشديد على حماية الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على حقه المشروع في تحقيق السلام العادل والدائم، وتحقيق آماله وطموحاته.
ويظهر جلياً من موقف سمو ولي العهد تجاه التصعيد الجاري في غزة، اهتمام المملكة بحياة المدنيين، التي تحرص على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين.
حماية المدنيين
وانطلاقا من مكانتها ودورها المؤثر في المنطقة والعالم، تشدد المملكة حرصها على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، وتواصل بذل الجهود وإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة.
ويأتي تنسيق القيادة مع الأشقاء في الدول العربية، وتأكيدها على ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ومنع اتساعه في المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، من منطلق الدور المحوري للمملكة إقليمياً ودولياً في التعامل مع المخاطر والتحديات التي تشهدها المنطقة.
جهود مكثفة للمملكة
وأكد ولي العهد أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المدنيين.
كما أكد أن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
وقدم الرئيس الفلسطيني جزيل الشكر لقيادة المملكة، مقدرًا مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.