اختتمت أعمال الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي بالدوحة، الذي نظمته المنظمة العربية للسياحة، بالتعاون مع وزارة الداخليةالقطرية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تحت عنوان الأمن وشمولية المقاصد السياحية، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب وكبار المسؤولين من قادة الأمن السياحي ونخبة من كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في مجالات الأمن والسياحة في العالم العربي.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن الملتقى عقد العديد من الجلسات التي تهم أمن السائح وسلامته.
وتناولت الجلسة الأولى البنية الأساسية للمقاصد السياحية، وفي الجلسة الثانية تناولت حقوق وواجبات السائح والمسافرين والإعلام ودوره في توعية السائح والمبادئ الأساسية لحقوق السائح، وفي الجلسة الثالثة الأمن السيبراني الجرائم الإلكترونية وأثرها على السائح، وفي الجلسة الختامية تناول إجراءات تأمين السائح والمنشآت السياحية وآلية مواجهة الكوارث والأزمات السياحية وتجارب عربية في مجال الأمن السياحي.
تبادل الخبرات
أضاف الدكتور آل فهيد، أن الملتقى اختتم أعماله بإصدار عدة توصيات تشمل العمل على تأسيس أدلة عمل لمقدمي خدمات الأمن السياحي بالتنسيق والتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب، وإقامة ورش عمل تدريبية وتأهيلية للعاملين بقطاعات الأمن السيبراني وآلية مواجهة الجريمة الإلكترونية والأزمات والكوارث.
ودعا المشاركين كافة المعنيين بمجال الأمن السياحي إلى تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بالعالم العربي في مجال إدارة الحشود وإقامة الفعاليات من خلال إدارة الأمن السياحي التابعة للمنظمة العربية للسياحة.
وحث الملتقى وسائل الإعلام بمختلف مجالاتها خاصة الإعلام الجديد على الترويج لمدونة حقوق وواجبات السائح، داعياً المنظمة العربية للسياحة للتنسيق مع اتحاد المصارف العربية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات لنشر ثقافة التصدي لأنماط وأشكال جرائم الاحتيال المصرفي، التي يتعرض لها السائح العربي.
وتضمنت التوصيات دعوة الدول العربية لتبني سياسات من شأنها استخدام التطبيقات والتكنولوجيا في تأمين المقاصد السياحية بما يدعم استدامة السياحة، إلى جانب دعوة الجهات المعنية بالأمن السياحي في العالم العربي للاستفادة من المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.