أكدت الرئيس التشغيلي لمستشفى العيون التخصصي بالظهران د. فاطمة الشملان، أن عدد المستفيدين من حملة ”حب عيونك في العمل“، تجاوز الـ 3500 شخص.
وأشارت إلى اكتشاف ما يزيد عن 350 شخصًا مصابًا، بين قصر نظر، أو طول نظر، أو اعتلال في ضغط العين، وإحالتهم إلى الأقسام المختصة بالمستشفيات.
وأوضحت أن الحملة تأتي بمناسبة ”يوم البصر العالمي“، والذي يصادف كل ثاني يوم خميس من شهر أكتوبر، تحت رعاية الوكالة الدولية لمكافحة العمى.
ولفتت الشملان إلى تفعيل الحملة منذ 3 أشهر، في 11 موقعًا من مواقع العمل، بين معاهد تقنية، أو مصانع للسيارات، أو مكاتب.وذكرت أن جميع العمليات المعنية بالتخصصات الدقيقة للعيون، تقام في المستشفى، الذي يوفر جميع الإمكانيات اللازمة، مع عدم تحويل أي حالات لمستشفيات أخرى.
6 آلاف عملية
وأكدت إجراء ما يزيد عن 6 آلاف عملية خلال هذا العام، من بينها زراعية القرنية، وجراحة الشبكية، وعمليات الأطفال، وضغط العين، وحجاج العين، وعمليات عتامة العدسة، بالإضافة إلى العيوب الانكسارية.
وتابعت أن أمراض العيون بالنسبة للأطفال تختلف حسب الفئة العمرية، وأنه من عمر الولادة إلى 6 أشهر، تكون أغلبها التهابات في الجفون، أو انسدادات في القناة الدمعية، ومن بعد ال 6 أشهر، تكون الانحرافات، والتي تسمى بـ”الحول“، سواء كان داخليًا أو خارجيًا، إضافةً إلى طول النظر، الشائع بين الأطفال في هذا السن.
وشددت على اهتمام تجمع الشرقية الصحي بقوائم الانتظار، بحكم وجود مسار خدمات طب وجراحة العيون، وأن تلك القوائم كانت كبيرة، وكان المريض ينتظر شهر أو شهرين للحصول على موعد للعملية، أما الآن، اختلف الوضع، وأصبح المريض يستطيع الحصول على موعد لعمليته في أقل من 3 أسابيع.
وبينت أن مستشفى العيون التخصصي يهتم بالتطوع والمتطوعين، الذين يقدمون المساعدة، ويسهمون بنشر الوعي، وأن المستشفى يشجعهم، عن طريق الشهادات الصحية التي يقدمها.
بنك القرنيات
وكشفت الشملان عن اعتماد بنك القرنيات، الذي يُعد نقطة توسع في الخدمات المقدمة، لمواكبة عدد المرضى الموجودين، لافتةً إلى توسيع العيادات والأماكن الموجودة بالمستشفى.
وأكملت بأن هناك خططًا لافتتاح خدمات جديدة في مستشفيات تجمع الشرقية الصحي، خارج نطاق المستشفى، منها على سبيل المثال فتح عيادة عيون للأطفال، بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وتعيين استشارية فيه، مشيرةً إلى بدء العمل فيه، كجزء من الخدمات المقدمة.
وأشارت إلى توفر خدمة زراعة العدسات، وتصحيح النظر بالليزك أو الليزر، حسب ما يراه استشاري القرنية، والتي لها معايير محددة، في ظل وجود حل ”النظارات“.