قال رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور وليد الحبيب، إن المؤتمر السنوي الـ 34 الذي اختتم في الرياض اليوم تحت شعارصحة المجتمع من الوقاية إلى التدخل يعد واحداً من أبرز المؤتمرات المتخصصة في الشرق الأوسط وسيكون رافداً مهماً في مختلف القضايا التي تتعلق بأمراض القلب في المملكة.
وأوضح أن المؤتمر الذي نظمته جمعية القلب السعودية، حظي بمشاركة أكثر من 5 آلاف ممارس صحي و 400 متحدث وقائد للجلسات.
وأكد أن جلسات المؤتمر ركزت على معالجة أمراض القلب والتقليل منها، إذ أن هناك 14 مجموعة عملت تحت مظلة الجمعية السعودية للقلب كل مجموعة منها قدمت آخر مستجدات أمراض القلب من خلال أوراق عمل متخصصة.
أمراض القلب
وأشار إلى أن الفعاليات تواصلت في سبع قاعات ناقشت كل قاعة أحد المجالات المتصلة بأمراض القلب وطرحت التطورات المحتملة وسبل الوقاية وطرق التدخل اللازم.
وأضاف أن الجراحات الحديثة في أمراض القلب والقصور القلبي والقسطرة وسُبُل وقاية القلب كلها طرحت تطورات العلاج والوقاية.
وأردف بالقول أن أهمية المؤتمر جسدتها مشاركات خارجية بلغت 400 متحدث إلى جانب تعاون كبير مع جمعية القلب الأمريكية والجمعية الأمريكية للطب النووي.
القطاعات الصحية
وأكد أن هناك تنسيقاً بين مختلف القطاعات الصحية في المملكة بشأن معالجة وخفض نسب الإصابة بأمراض القلب، حيث تتعدد المستشفيات وتتوفر الأدوية، الخاصة بأمراض القلب.
ودعا الحبيب إلى أهمية التشخيص المبكر لأمراض السكري والضغط، وتنفيذ التوجيهات الطبية والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة للوقاية من أمراض القلب.
وشدد مدير المركز الوطني للقلب نائب رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور عادل طاش، على أهمية التوعية بخطورة أمراض القلب والأمراض التي ترتبط بها.
خطورة الجلطات
وأشار إلى أن الوقاية الأولية والثانوية تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، ودون ذلك سيكون المريض معرضاً للعديد من الجلطات حتى بعد العلاج.
وبين أن أمراض القلب تعدُ سبباً للوفاة الأولى بنسبة 30% ، لذلك لابد من تضافر الجهود للتوعية بهذه المخاطر للوقاية من المرض، والتركيز على الوقاية الأولية والثانوية لتحقيق الأهداف المنشودة.