واس - لشبونة

شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أمس الأول في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالاجتماع الدولي السابع للتعاون الثلاثي بعنوان توسيع الشراكات، الذي تنظمه وزارة الخارجية البرتغالية ومديرية التعاون الإنمائي في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD-DCD).

وأكد المتحدثون في أعمال اليوم الأول من الاجتماع على أهمية الشراكات والابتكار في النهوض بالتعاون الثلاثي من أجل التنمية، مسلّطين الضوء على دور التعاون الثلاثي في تعزيز الخبرات والموارد للشركاء لمعالجة تحديات التنمية.

كما نوّهوا بضرورة وجود شراكات قوية بين الحكومات ووكالات التنمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشددين على أهمية الشراكات الشاملة التي تجمع أصحاب المصلحة.

وتناول الاجتماع عدداً من النقاشات حول موضوعات من أهمها ؛ دور التعاون الثلاثي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكات التعاون الثلاثي مع الدول الجزرية النامية، وآليات التمويل والابتكار في التعاون الثلاثي. واختتم اليوم الأول من الاجتماع بإبراز أهمية الشراكات والابتكار لتعزيز التعاون، حيث أتاح الاجتماع الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والخبرات، وتحديد فرص جديدة في مجال التعاون الثلاثي.

يذكر أن الاجتماع حضره أكثر من 200 مشارك من الحكومات ووكالات التنمية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في التعاون

لقاء مع مديرة التعاون الإنمائي

والتقى الغامدي، أمس الأول، مديرة التعاون الإنمائي في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماريا جونزالو.

وأشار الدكتور عقيل الغامدي إلى ما قدمته المملكة خلال العقود الثلاثة من دعم لدول الجنوب بأكثر من 5170 مشروعا إنمائيا بتكلفة تجاوزت 99 مليار دولار أمريكي، مؤكداً أهمية طرح الشؤون المتعلقة بأوضاع اللاجئين في المنطقة، حيث إن المملكة تحتضن ما يقارب مليون من اللاجئين (الزائرين) وتقدم الخدمات الأساسية لهم من تعليم وصحة وإعفاء من الرسوم بتكلفة تقارب 24 مليار دولار ، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على العمل داخل المملكة.

وأوضح الغامدي أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاجتماعات القادمة للحوار العربي، حيث إن القطاع الخاص في المملكة لديه جهود كبيرة في التنمية في عدد من الدول حول العالم.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن أبرزها الموضوعات المدرجة في الحوار العربي للجنة المساعدات الإنمائية والذي تنظمه اللجنة بالتعاون مع مجموعة التنسيق العربية.